هكذا يردد عشاق العميد هل يصلح فكر الشتاء ما أفسده «فكر الصيف الفاشل» وهل يستطيع التنفيذي الأجنبي أن يعيد شيئا من هيبة الاتحاد التي تلاعب بها فكر لم يتعلم من أخطائه التي تتكرر منذ (5) سنوات ومع كل موسم بالرغم أن المقولة تقول» التكرار يعلم الشطار»؟ ولكن لم يحدث ذلك مع إدارة الأخطاء الموسمية المعتادة والتي ظل جمهور الاتحاد يحذر منها ويطالب الإدارة بقراءة صحيحة للمرحلة ولطموح جمهور كبير بحجم العميد المونديالي، ولكن وكما تقول تلك العبارة الشهيرة «لا حياة لمن تنادي» وهذا ما أثار غضب مدرج الوفاء وجعله في حالة من الحيرة والتساؤل لماذا هذا الإعداد السيئ للفريق ولماذا انعدام التعاقدات المؤثرة والتي لو تمت في «صيفية الفشل» لأحدثت نقلة كبيرة في مستوى الاتحاد ولظهر بحالة فنية عالية في البطولة العالمية التي خسرها الاتحاد للأسباب السابق ذكرها سوء إعداد وانعدام تعاقدات تلبي احتياجات الفريق! وهل يتمكن التنفيذي الأجنبي من عقد صفقات فاعلة ومؤثرة قد تهدئ من قلق جمهور الاتحاد الذي أصبح يرى أن وضع الفريق أصبح أكثر ضبابية خاصة بالنظر إلى نتائج مباريات الدور الأول ومركز الفريق في سلم الترتيب ذلك المركز الذي من وجهة نظر جماهير الإتي لا يعني سوى «ذلك الهبوب الذي يسبق العاصفة» تلك التي ذهبت بالجار الأهلي إلى «دوري يلو» وهذا ما يخشاه عشاق العميد لذا فهم يعلقون على التنفيذي الأجنبي أمالاً كبيرة وهم من لحظة الساعات الأولى لتوقف في حالة انتظار «على أحر من الجمر». في المقص: هناك من يعمل «بفكر.. بطموح.. باستراتيجية باستيعاب.. وهناك من يعمل بنظام طبطب وليس على أمل يطلع كويس وللأسف طلع..........». إبراهيم عسيري - جدة