أدت كميات الأمطار التي استقبلتها محافظة الوجه مع بداية موسم «الوسم» هذا العام، لارتفاع أعداد المتنزهين في المخيمات البرية، وخاصة في مركز «البليطيح» الواقع على قرابة 160 كلم شرق المحافظة. وهطلت كميات وفيرة من الأمطار المتفرقة على أنحاء واسعة على قمم جبالها وسفوحها وأوديتها المتفرقة، أدت إلى أخضرار المساحات الشاسعة منه، الأمر الذي دفع بالعديد من هواة الرحلات للانتقال من جو المدينة إلى الحياة البرية؛ إيذاناً ببدء طقوس الشتاء، وجلسات السمر، التي اعتادها الجميع في كل عام مع دخول فصل الشتاء، وسط تنامي الوعي المجتمعي تجاه التقيد والحرص على اتباع التعليمات، وخاصة الصادرة من الجهات المعنية للدراية بمختلف التغيرات المناخية، إلى جانب المحافظة على البيئة.