قتل تسعة عناصر من قوات النظام السوري ومسلحين جراء هجوم مباغت شنّه عناصر في تنظيم داعش الإرهابي على مواقع عسكرية في عمق البادية في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء. وأشار المرصد الى تنفيذ "خلايا تابعة للتنظيم هجوماً مباغتاً ليل الإثنين، استهدف مواقع لقوات النظام وعناصر الدفاع الوطني في ريف دير الزور الغربي، ما أسفر عن مقتل تسعة منهم وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح". واندلعت اشتباكات بين الطرفين إثر الهجوم، استمرت حتى الفجر، تمكن خلالها عناصر التنظيم الارهابي من مصادرة سيارة عسكرية وتدمير ثلاث سيارات أخرى، بحسب المرصد. وغالباً ما يتبنى التنظيم استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلوه بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سورية. ورغم ضربات تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، ينفّذها بالدرجة الأولى التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عدا عن ضربات تشنها موسكو، لا يزال عناصره قادرين على شنّ هجمات عدّة، تستهدف حيناً قوات النظام السوري والمقاتلين الموالين لها في وسط وشرق سورية. وفي ريف دمشق نفّذت إسرائيل فجر الثلاثاء قصفاً جوياً طال نقاطاً عدة، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي السوري نقلاً عن مصدر عسكري، في ضربات هي الأولى من نوعها خلال العام الحالي. وأورد المصدر "حوالي الساعة 4:35 من فجر امس (1:00 ت غ)، نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق" ما أسفر عن "بعض الأضرار المادية". ولم يحدد المصدر العسكري طبيعة الموقع المستهدف. وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، طالت الضربات الإسرائيلية سرية مدفعية تابعة لقوات النظام في محيط بلدة كناكر، يوجد فيها عناصر من حزب الله اللبناني.