رحل الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، رئيس أعضاء هيئة شرف نادي الهلال السابق، والرئيس السابق للنادي، وكان – يرحمه الله – أحد أهم رموز الحركة الرياضية السعودية من خلال تأسيسه وتوليه مسؤولية الإشراف على الفئات السنية في نادي الهلال ودعمها منذ عام 1980م، كأول مدرسة كروية في تاريخ الرياضة السعودية ، وتولى بنفسه الإشراف عليها سنوات طويلة حتى نجحت تلك المدرسة في دعم الكرة السعودية ونادي الهلال وتخرج منها العديد من أساطير كرة القدم السعودية أمثال "يوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف التمياط ومحمد الشلهوب" وغيرهم من نجوم الكرة السعودية. وظل الأمير بندر "يرحمه الله" داعما ومؤازرا لتلك المدرسة سنوات طويلة حتى تولى منصب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال في عام 1996 م حقق خلالها العديد من البطولات والإنجازات حتى تمت تسميته ب"الرئيس الذهبي" وكان يرحمه الله محبوباً من جماهير النادي نظير دعمه الكبير واللامحدود للنادي والبطولات والإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهده كأكثر رئيس ناد يحقق بطولات للهلال تساوياً مع الأمير عبدالله بن سعد – يرحمه الله – وعددها تسع بطولات خلال أربعة مواسم فقط أهمها "كأس المؤسس" وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وجميع البطولات الآسيوية بمسمياته الثلاثة "دوري أبطال آسيا وكأس الكؤوس الآسيوية، والسوبر الآسيوي" والعديد من البطولات المحلية والإقليمية. وبعد استقالته من النادي عام 2000 م ظل داعماً لجميع الإدارات التي تلته ابتداء بإدارة الأمير سعود بن تركي ومن بعده الأمير عبدالله بن مساعد ثم الأمير محمد بن فيصل فالأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي عقد اجتماع خلال رئاسته مجلس إدارة النادي ،تم تنصيب الأمير بندر بن محمد – يرحمه الله – رئيساً لأعضاء شرف النادي عام 2012 م خلفاً للأمير هذلول بن عبدالعزيز – يرحمه الله – باجتماع حضره كبار أعضاء شرف نادي الهلال. أحر التعازي وأصدق المواساة إلى مقام الأسرة المالكة الكريمة وإلى منسوبي وجماهير نادي الهلال والوسط الرياضة كافة في وفاته – يرحمه الله – سائلاً المولى القدير أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ويربط على قلوبهم ويرزقهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.