خرج نادي الاتحاد المنظم لبطولة كأس العالم للأندية بعد أن كان المأمول منه أن يحصل على البطولة أو أن يكون الوصيف وذلك للدعم الكبير الذي حصل عليه بالتعاقدات الأجنبية الكبيرة، ومن ضمنها أفضل لاعب في العالم لعام 2022 الحاصل على الكرة الذهبية ولكن لم يكن ممثل الوطن في أفضل حالاته الذهنية ليقارع الأندية الكبيرة ويصل لما وصل إليه نادي الهلال لنسخة 2022 للأندية التي حصل الهلال على وصافتها وهو مكبل بالإيقاف وعدم إعطائه حقه القانوني بالتدابير الوقتية ليستطيع استبدال بعض الأسماء الأجنبية الموجودة لديه. ورغم ذلك استطاع الهلال أن يُقصي منظم البطولة وبطل أفريقيا الوداد المغربي وبطل أميركا الجنوبية فلامنجو البرازيلي الذي يُعد من أقوى الأندية بالعالم بنتيجة 3-2 ليقابل على النهائي أقوى نادٍ في العالم ريال مدريد وكانت المباراة مرثونية الأهداف حيث انتهت المباراة بثمانية أهداف وقد استطاع الهلال تسجيل ثلاثة أهداف مقابل خمسة لبطل العالم، ولو أن الهلال أعطي حقه النظامي فقط بالتدابير الوقتية لربما استطاع أن يحقق اللقب العالمي لكنه اكتفى بالوصافة رغم جراحة. الطرح الهزيل ما زال بعض المحسوبين على الوسط الإعلامي الرياضي رغم طول سنوات عملهم الإعلامي يقدمون أطروحات هزيلة يخجل من سماعها المتلقي قبل زملائهم ضيوف البرنامج، فهناك من كان يطالب الاتحاد السعودي بمخالفة أنظمة ولوائح الفيفا من أجل ترشيح فريق الترشيح والمكاتب الذي تحصّل على بطولة ودية من أجل أن يشارك بديلا عن بطل الدوري في بطولة كاس العالم الرسمية الذي لم يستطع ناديهم المفضل أن يشارك بها حتى الآن فلم يحصل على لقب بطل القارة، ولم يحصل على بطولة الدوري، فعلى أي لائحة يريدون على الاتحاد السعودي أن يتورط مع الفيفا ليحقق لهم رغبة لم يستطيعوا أن يحققوها من الملعب، وكأن عمل الترشيح هو المنقذ لهم لتطأ أقدامهم أرض العالمية الرسمية وليست التجريبية فعندما نشاهد مثل هذا الطرح نخجل بأن نتابع البرامج الرياضية التي من خلالها نبحث عن الفائدة وعن ما تضيف لنا كمتلقين. هل خلت الساحة الرياضية من الإعلامين الشباب الذين يمتلكون المعلومة والثقافة والرأي، أم أن بعض البرامج الرياضية لديها سياسة خاصة باستضافة أسماء مستهلكة لم تضف للساحة الرياضية أي جديد طوال فترة عملها في الإعلام الرياضي، بل شاهدنا البعض منهم يُطرد من بعض البرامج على الهواء لعدم حياديته بالطرح وعدم تقديمه ما يليق بالمتلقي، فنتمنى جميعا أن يُعاد انتقاء الضيوف وأن تُسن أنظمة بعدم التجاوز والإسقاط والتقليل من الأندية المنافسة فهؤلاء الضيوف لم يُستضافوا لكونهم مشجعين بل نقادًا رياضيين يقدمون الفائدة والمعلومة للمتلقي فبرامجنا الرياضية يشاهدها الملايين من داخل المملكة وخارجها.