قال مدير خدمات الاغاثة المحلية الإندونيسى إن رجال الإنقاذ عثروا على 9 جثث أخرى في منطقة بركان جبل مارابي اليوم الثلاثاء في أعقاب ثوران البركان، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 22 شخصا. وقال عبد الملك مدير خدمات الإغاثة المحلية الإندونيسى لقناة "كومباس تي في" المحلية إنه سيتم إنزال جثث الضحايا من الجبل، مشيرا إلى أن أحد المتسلقين لا يزال مفقودا بعد يومين من ثوران البركان. وكان عبد الملك قد قال في وقت سابق اليوم إن احتمالات العثور على ناجين محدودة، وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لا نتوقع العثور على مزيد من الناجين". وقال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن الأمطار والطرق الزلقة أعاقت جهود العثور على ضحايا ثوران جبل مارابي وإجلائهم في إقليم سومطرة الغربية بإندونيسيا. وكان جبل مارابي، المختلف عن الجبل الذي يحمل اسم "ميرابي" المشابه بجاوة الوسطى، ثار أمس الأول الأحد، ونفث الرماد والسحب الساخنة وقال عبد الملك، رئيس وكالة البحث والانقاذ في بادانج "يجب إعطاء أولوية لسلامة الفريق. تهطل الأمطار منذ الليلة الماضية حتى صباح اليوم، مما جعل الطرق زلقة وعرقل قيام فريق الاجلاء بالهبوط". وأضاف" نواجه صعوبة في تسيير طائرات مسيرة بسبب الظروف الجوية". وأوضح أن عمليات الاجلاء والبحث مستمرة في المنطقة الصخرية، حيث كان عدد من المتسلقين يقومون بالتخييم. وأوضح مسؤولون أن بعض الناجين أصيبوا بحروق، وتم نقلهم للمستشفى. يعد مارابي أحد أكثر البراكين نشاطا في جزيرة سومطرة، الواقعة في الجزء الغربي من الأرخبيل الإندونيسي. ويعود آخر ثوران لبركان مارابي إلى عام 2018، حيث قذف الرماد والحمم البركانية في الغلاف الجوي لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات. ويعد البركان جزءا من "حزام النار في المحيط الهادئ"، وهو حزام من النشاط الزلزالي يحيط بالمحيط الهادئ. ويوجد أكثر من 120 بركانا نشطا في إندونيسيا، مما يجعلها عرضة للكوارث البركانية.