اللاعب الماهر تبدأ مهاراته في الأحياء والأزقة أو في مدرسته عند احتكاكه بأترابه وأصدقائه فإنه يستمر على هذا الحال سنين طويلة حتى يقوى عوده رياضياً، فكم شاهدنا وسمعنا أن هذا اللاعب أو ذاك في الداخل إذا كان لاعباً أو في الخارج إذا كان لاعباً أجنبياً. في هذا النشاط تبرز فنياته ومهاراته في اللعب وقد يتبناه أحد فرقنا المحلية وأنا أكتب عن هذا الواقع ميدانياً حيث كان هناك من هذا النادي أو ذاك أشخاص من رئيس النادي أو من منسوبي هذا النادي يمرون على عدة أحياء لمشاهدة تمارين فرق الحواري، وقد شاهدت هذا ميدانياً قبل عدة سنوات كثر، يركز رئيس هذا النادي أو المسؤول في النادي لمتابعة هذا الشبل الغض ومحاولة انضمامه لهذا النادي، والشواهد كثيرة في ملاعبنا للاعبين كانوا أشبالاً أو في الفئة السنيهة يلعبون في الحواري أو المدارس وخاصة (المدارس المتوسطة)، ويتبناه النادي ولا نريد ذكر أسماء ممكن الواقع الرياضي يشهد على ذلك وقد أثبت هؤلاء الشباب وصغار السن بعد صقلهم والاهتمام بهم فنياً من حيث الاحتراف الفني الرياضي لكرة القدم حتى أصبح البعض منهم من لاعبي النادي الأساسيين حتى تقل إمكاناته ويكبر في سنه ويقل عطاؤ،ه واللاعب الحمدان لا أعرف سيرته الرياضية، هل مر في هذه المرحلة والتجربة كغيره من اللعب في الأحياء والحواري أم لا؟ أعرف أنه كان لاعباً في فريق الشباب بالرياض وأن والده كان حارساً لهذا الفريق ثم بعد أن حصل على مهارات فنية في اللعب وأصبح لاعباً من ضمن الأساسيين في نادي الشباب لفترة من الزمن وبقدرة قادر انتقل إلى نادي الهلال، ولا أعرف ملابسات انتقاله، وأعطى في بداية انتقاله عطاء يشكر عليه، واكب عدة مدربين (خواجات)، وفي الأشهر الأخيرة من الدوري السابق والدوري الحالي (روشن) أصبحنا نشاهد هذا اللاعب في دكة الاحتياط في بعض المباريات، ويزج به المدرب الحالي والذي قبله في اللعب في المباريات التي يخوضها الهلال مرة في مركز (الهجوم) ومرة في الوسط، ومع ذلك أصبح عطاؤه متدنياً وينخفض وتنقص مهاراته يوماً بعد يوم ومباراة بعد مباراة. من شعر أغاني أم كلثوم: كنت لي أيام كان الحب لي أملىِ الدنيا من دنيا املى حين غنيتك لحن الغزلي بين أفراح الغرام الأول * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع