نحن تشجع لاعبى الرديف والفئات السنية لأن المستقبل الرياضي في كرة القدم لهم كما حصل لبعض اللاعبين في بعض الفرق الذي أصبحوا من الأساسيين بالفرق بعد أن كانوا أشبالاً ثم فئات سنية ثم رديفاً والتاريخ والدوريات تشهد على ذلك ثم تقاعدوا عن اللعب بعد ذلك، ونحن فرحنا عندما تولى تدريب ووضع الخطط لهذه الفئة مدرب وطني لكن أن ندخل في هذه الدورة بالرديف ممثلاً للمملكة العربية السعودية لاسيما أنها كما عرفت أن هذه الدورة معترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي هذه الدورة لا نزج بهذا الفريق كرديف لتمثيل المملكة كتجربة هذا لا يصح كل دول الخليج المشتركة في هذه الدوره ستلعب بفرقها الأساسية لتمثيل دولها لأنها يهمها سمعة دولتها في الخليج والدول العربية ولن يعذرونا إذا أخفقنا لا سمح الله وانهزمنا في هذه الدورة. هذا الرديف يمكن أن يمثلنا في مباريات وديه أو مقابلة فريق في مستوى هذا الرديف نحن نرفع شعار الدولة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) دون نقص أو دونية نرفعه كاملاً وهل إذا رفعناه كاملاً تقول إن منتخبنا هذا لا يمثل الفريق الأساسي للمنتخب إنما يمثل الرديف. قد يقول قائل إن الاتحاد السعودي لكرة القدم مشغول في دوري روشن أو للتحضير للدوري الآسيوي أو إلى.. إلخ كل هذا ليس له مبرر والنقطة الثانية هل عجزنا أن نكون من بين أكثر من مئة وسبعين نادياً أحد عشر لاعباً من أساسيي الفرق هذه سؤال يحير الإجابة عليه من قبل الرياضيين، ثم النقطة الثالثة أن مدة هذه الدوره لا تتعدي عشرة أيام، هذه الدورة التي سوف يكون صداها يصدح بين فرق ورياضي هذه الدول لأن الدورات السابقة التي لها أكثر من ثلاثين سنة مازال صداها يترسخ في هذه الدول ويتذكرون تاريخها ومن فاز فيها ومن هزم ومن حصل على هذه البطولة. خاتمة شعرية للشاعر راشد بن جعيثن: اصبر على الحاجة إذا صرت محتاج ارحم من اللي لا درى ما يسرك * رياضي سابق-عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع