في عهد البناء والنماء والازدهار أصبح المستحيل ليس سعودياً، وباتت أحلام الشعب السعودي حقائق ملموسة يدعمها الواقع الذي يقدّم البرهنة على صدق تحقيق ما نطمح إليه. من آخر النجاحات التي تتوالى هو خبر استضافة تنظيم المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034 وتأتي هذه الاستضافة بعد أن حققت المملكة نجاحات غير مسبوقة منذ الأزل في استضافة حجاج بيت الله الحرام وتنظيم الحج في كل عام، وهذا الأمر ما يجعل المملكة قادرة على استضافة أي تظاهرة كبيرة على المستوى الدولي. من الجميل أن نستضيف تظاهرة مثل كأس العالم لنعرف العالم على ما نملكه من ثقافة وتراث وأصالة.. ونخبر العالم أجمع عن همة الفرد السعودي وقدرته على التنظيم، ونخبرهم قبل ذلك عن كرم السعوديين وتعايشهم مع الثقافات الأخرى بكل احترام ورقي. أصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم عن العصر الزاهر الذي تعيشه على الصعد كافة من خلال المجال اقتصادي، والثقافي، والرياضي، والتنموي.. بل إن تجربتها باتت فريدة ومضرب المثل عند الشعوب الأخرى وتسعى إلى محاكاتها واختصار الزمن نحو التقدم والازدهار. كل هذا النماء الذي نعيشه بفضل رؤية الخير 2030 وعمق هذه الرؤية التي تحوّل الأحلام إلى حقيقة تُعاش وتنفذ على أرض الواقع.. وكل ذلك بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-؛ وعراب الرؤية والملهم للشباب السعودي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. يحق لنا أن نفتخر بهذه الإنجازات التي تتوالى وبهذه الأخبار المبهجة ونتطلع دائماً إلى الأمام ومواصلة العمل؛ لجعل وطننا ينعم من تقدم إلى تقدم ومن رقي إلى رقي.