حلم بات حقيقة وستثبت مملكتنا الغالية أنها قادرة على تنظيم النسخة الأفضل والأروع على مر تاريخ بطولات كأس العالم منذ أن انطلقت البطولة 1930 في الأوروغواي، وحتى النسخة العربية الأخيرة في الدوحة. وكان نبأ سارا وقد يكون الأكثر قيمة في تاريخ الرياضة السعودية بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأول أن بلادنا هي المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم عام 2034 وبالتالي من المتوقع أن تمنح رسميا أواخر العام 2024 في حال تلبية جميع المعايير الفنية. وكلنا ثقة في عزوتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية والقيادة الرشيدة في وضع السعودية على الخريطة الرياضية في أبهى صورة كما هو الحال في جميع المجالات والاتجاهات، والشعب بل والأمة من خلفهم لن تتأخر في تقديم الغالي والنفيس من أجل مملكتنا الغالية. الأسطورة سالم الدوسري لم يساورنا الشك ولو للحظة واحدة في عدم حصول الأسطورة سالم الدوسري أفضل لاعب آسيوي لعام 2022، خلال حفل استضافته الدوحة أمس الأول في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتفوق الدوسري 32 عاماً على منافسيه القطري المعزّ علي والأسترالي ماثيو ليكي، ليصبح سادس لاعب سعودي يتوج بالجائزة . ما تحصل عليه الدوسري هو حق للاعب والذي قد تأخر كثيرا بعد أن سطر اللاعب مسيرة ذهبية قبل أكثر من 12 عاما مع الزعيم، وتحديدا موسم 2011 / 2012 ونجح منذ هذا التاريخ في سطر كل الفنون الكروية، والإنجازات المحلية والقارية، وإن كان الاختيار عن العام الأخير فهو يستحق التتويج ومن دون منازع، فهدفه في شباك بطل العالم الأرجنتين لا يزال عالقا في الأذهان، ناهيك عن مسيرته مع الزعيم في كأس العالم للأندية، وفي دوري أبطال آسيا، ومع الكتيبة الزرقاء في المنافسات المحلية، والكثير والكثير لهذا الأسطورة الذي نجح في تخليد اسمه مع عمالقة الكرة السعودية والآسيوية والعربية فاز أو لم يفز الدوسري فهو أسطورة في قلوب عشاق الساحرة المستديرة خصوصا قلوب السعوديين والهلاليين على وجه الخصوص. صدارة الزعيم ضرب الزعيم بقوة في قمة مواجهات الجولة 11 لدوري روشن متجاوزا الأهلي بثلاثية كانت قابلة للزيادة، إلا أن الأهم قد تحقق، والمستوى الكبير الممتع لعشاق الموج الأزرق قد تم نصبه بامتياز، وبمتعة منقطعة النظير. واستمرار مع الزعيم الذي يلتقي غدا الفتح بالجولة 12، فالحذر كل الحذر من المنوذجي، فهو كالعقرب يلدغ من أنصاف الفرص، وقد يستغل نشوة الفوز التي قد تصاحب الشقردية في اللقاء، ليحقق فوزه الثامن، أو يخطف نقطة التعادل على أقل تقدير. مهزلة المقصورة ما جرى في قمة مباريات الجولة السادسة بالدوري الكويتي الممتاز لكرة القدم من أحداث داخل مقصورة استاد محمد الحمد، أمر يتحمله نادي القادسية، خصوصا أنه من يتحمل أمور التنظيم في المباراة، كذلك لم يكن مقبولا منح بعض الجماهير داخل المقصورة الفرصة للتلاسن مع إداريين أو أعضاء مجلس إدارة، وهو ما خلط الحابل بالنابل، وجر المباراة التي كانت منقولة لأكثر من دولة خليجية لمستوى الحضيض.