رسم زعيم آسيا وخلال 66 عاما من عمر التأسيس وحتى اليوم الصورة الأبهى والأمثل في عالم الرياضة، ودائما وأبدا ولا يزال وسيستمر، في حالة من الإبداع والتألق، وتحقيق البطولات. فشكرا من القلب لكل من ساهم وكان سببا في بناء على الصرح العملاق الذي يضاهي أكبر الأندية في العالم، شكرا من القلب لكل الأبطال الذي سطروا إنجازات ستظل محفورة بحروف من ذهب في تاريخ القلعة الزرقاء. ولا شك أن أجمل ما ميز الزعيم خلال مشواره الحافل والذهبي، هذه القوة الزرقاء، الجماهير الوفية التي كانت دائما في الأتراح قبل الأفراح، موجودة وداعمة، ومحفزة للعودة من جديد إلى منصات التتويج. شعارات وألقاب على مدار السنوات الطويلة والذهبية مر على قلعة الزعيم العديد من الشعارات، والتي كانت شاهدا على إنجازات القلعة الزرقاء، فالشعار الأول (1957-1980) حقق الزعيم 5 بطولات، ليزيد العدد مع الشعار الثاني (1980-2000) بواقع 23 بطولة، وتوهجت قلعة الزعيم ببطولات أكثر مع الشعار الثالث (2000-2008) بواقع 16 بطولة، ومع الشعار الرابع (2009-2022) حقق الزعيم 21 بطولة، ومع الشعار الجديد حقق الزعيم بطولة واحدة والقادم أفضل بإذن الله. سالم وهو سالم لا أجد من هو أحق من الموهوب سالم الدوسري بجائزة أفضل لاعب داخل قارة آسيا، بعد أن قدم وخلال الموسم المنقضي أرقاما قياسية وساهم مع المنتخب، والزعيم بأهداف حاسمة وتمريرات ماركة مسجلة باسم سالم، فخلال عام 2022، سجل سالم 17 هدفا خلال 36 مباراة، ومرر 6 أسيست، إلى جانب 23 مساهمة تهديفية، وسجل في الدوري، وفي كأس العالم للأندية، وفي كأس العالم للمنتخبات، وفي تصفيات كأس العالم، في كأس السوبر، وكأس الملك. سالم هو أفضل لاعب بالقارة الآسيوية وعن قناعة كاملة، حتى لو ذهبت الجائزة لأي لاعب آخر، وإن كنت أثق أن الدوسري سيحصل عليها. ملاعب الكويت لم يعد خافيا ما تعانيه الأندية الكويتية في اتجاه الحصول على ملاعب صالحة لاستضافة مباريات رسمية، لم يعد خافيا أن الكويت درة الخليج تعاني من نقص حاد في الملاعب، وهو ما يستدعي التحرك من قبل المنظومة الرياضية في الكويت لإنشاء استادات جديدة بدلا من الإصرار على صيانة ملاعب منتهية الصلاحية، ومن الظلم تحميل جهة واحدة ما وصلت إليه الملاعب الكويتية، فالجميع يتحمل المسؤولية والجميع مطالب بأن يتحرك.