قال وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم إن فريقه لم يستحق التعادل 1-1 وديا مع مضيفه ساحل العاج في إطار استعدادات المنتخبين لكأس الأمم الأفريقية، مشيرا إلى صعوبة الأداء مثل البرازيل في قارة أفريقيا. ووجد منتخب المغرب، رابع كأس العالم 2022، صعوبات كبيرة لفرض أسلوب لعبه خاصة في الشوط الأول في ظل كثرة الأخطاء الفردية وسوء التمركز وتأخر التحول من الدفاع للهجوم. وأرسل عمر دياكيتي لاعب ساحل العاج تمريرة إلى زميليه سيباستيان آلير مهاجم بروسيا دورتموند الألماني ليهز الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وأدرك البديل أيوب الكعبي التعادل بعدما استغل خطأ دفاعيا في الإبعاد عندما ارتطمت به الكرة لتسكن الشباك من مدى قريب قبل النهاية بتسع دقائق. "وقال الركراكي بعد المباراة "هذه هي المباريات في أفريقيا، لم يكن بالسهل اللعب في أجواء حارة وأمام جماهير غفيرة. الشوط الأول لم يعجبني لأن اللاعبين لم يقدموا ما كنا نرغب فيه وبكل صراحة سنتعلم كثيرا من هذه المباراة لأننا جئنا هنا لنتعلم. وتابع "بصراحة اليوم لا نستحق التعادل لأننا لم نقدم ما يلزم له، لكن هذه هي المنتخبات الكبيرة التي بإمكانها أن تعود في النتيجة دون تقديم أي شيء". وأضاف المدرب المغربي "الفرص الكثيرة والسهلة التي حصل عليها المنافس نحن من محناها له وهذا أمر غير مقبول في هذا المستوى أو في كأس الأمم الأفريقية". وأردف "من يعتقد أن بإمكانه تقديم أداء مثل البرازيل في أفريقيا ليس على صواب والمطلوب الجاهزية البدنية والذهنية وحسن الانتشار في الملعب". ويلعب منتخب المغرب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تقام في ساحل العام مطلع العام المقبل، بالمجموعة السادسة إلى جوار الكونجو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا. ويسعى الركراكي لقيادة المغرب للفوز باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخ البلاد بعد نسخة 1976.