نحتفل اليوم بمناسبة تاريخية تحل علينا ونحن كلنا فخر واعتزاز وهي مناسبة حلول اليوم الوطني ال93 حيث يستذكر الجميع في هذا اليوم ما قدم من تضحيات حتى أصبح هذا الوطن بمثابة الخيمة الكبيرة التي تظلل على الشعب بأكمله، ولا يمكننا أن نفرط في هذه الخيمة التي تحمينا جميعاً في رحابها الواسعة؛ وفي ظلها الوارف؛ كما لا يمكننا أن نتنكّر لهذه النعمة التي أنعم الله بها علينا، فلا يتنكر لهذه النعمة إلا الجاحد ولا يسعنا إلا أن نشكر الله ونحمده كثيراً على نعمة الأمن والأمان، ونعمة الرخاء والاستقرار في هذه البلاد العزيزة على قلوبنا كثيراً، هذه الديار التي اتخذت العزة شعاراً، والكرامةَ تاجاً، ولله الحمد والمنة، وكل ذلك من الجهود الحثيثة لحكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله" فهما يسهران لخدمة الشعب وخدمة الوطن، وما هذه النجاحات المتواصلة التي وصلت لها المملكة في شتى مناحي الحياة إلا نتيجة لهذه السياسة الحكيمة لولاة أمر الشعب حفظهم الله ورعاهم". وإذ نحتفل اليوم بذكرى اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- توحيد أجزاء الدولة السعودية بعد ملحمة البطولات التي قادها تحت اسم (المملكة العربية السعودية) وذلك يوم الخميس 21/ جمادى الأولى 1351 وأصبحنا بحمد الله ننعم بنعمة الأمن والأمان نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود. حفظهم الله ووفقهم لكل خير وإلى كافة الشعب السعودي داعياً الله أن يديم الأفراح على هذا الوطن. رئيس شعبة العلوم الاجتماعية بتعليم رماح.