يتوالد الفن السعودي في كل مجالاته، جيلا بعد جيل، وطاقات شبابية كبيرة نفخر بها من ممثلين وفنانين وعازفين وملحنين ومخرجين وغيرها من هذا التنوع الثقافي. والذي يأتي بفضل الدعم الكبير الذي يلقاه الفن السعودي من قبل حكومتنا الرشيدة -حفظها الله-، حيث يعتبر المجال الفني ركيزة أساسية في خارطة المجالات الأساسية لوطنا الغالي وله إسهامات كبيرة في تعزيز الكثير من القيم الاجتماعية المهمة. لهذا نجد بين الحين والآخر ظهورا متجددا ورائعا لعدد من الشباب السعودي من يمتلكون الموهبة الفنية، يقدمون إبداعاتهم ورسائلهم الفنية التي تلقى قبولاً واسعاً من الجمهور السعودي والعربي. وبما أن الحديث عن المجال الفني بمجالاته المتنوعة قد يطول ويتشعب اختصرت الحديث هنا عن المواهب الشابة التي قدمت اسمها وفنها بكل جدارة عبر الأغنية السعودية وعلى أرقى المسارح وفي أكبر المحافل ووضعت لها بصمة جميلة في قلوب المتذوقين للفن والطرب الأصيل أصوات قدمت نفسها عبر الكثير من الأعمال التي كشفت لنا أن الأغنية السعودية ولادة ففي كل وقت يظهر لنا صوت جميل يجعلنا نقول إن الأغنية السعودية بخير حتى لو غاب عنها عمالقة الفنانين يبقى الصوت السعودي الشاب قويا وينافس بكل ما هو جميل وحقيقة، هنا أعجز عن الحصر لتلك الأصوات فهم كثر ولكني أذكر منهم بعضهم لعلهم يجدون فرصتهم الكاملة في الأيام القادمة لتقديم ما لديهم فهم يستحقون، ولدي قناعة كبيرة أنهم يمتلكون موهبة حقيقة تجعلنا نقول إن الوقت قد حان لتجديد قائمة الفنانين في بعض الفئات وتقديم هذه الأصوات الشابة أمثال الفنان نواف الجبرتي، وأحمد الضويحي، ورامي عبدالله، ومعتز عبدالعزيز، وبرهان اليماني، وراكان آل ساعد، ووليد محمد وآخرون، حيث إنهم يجدون قبولاً واسعاً من الجمهور لما يقدمونه من فن يتميز ببصمتهم الخاصة التي تضيف للأغنية السعودية شيئا من التجديد يجعلها تزداد قوة وثباتاً. راكان آل ساعد معلم موسيقى ومغنٍ محترف