أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن الهند بلد صديق والعلاقات التاريخية طويلة جداً بين العرب والهند وبين الدولة السعودية والهند، وهي علاقات مفيدة لكلا البلدين. وأضاف سموه، لم يكن هناك خلاف بتاتاً طول تاريخ هذه العلاقة، بل كان هناك تعاون لبناء مستقبل شعوبنا وخلق الفرص. وقال سموه في كلمة له في بداية انعقاد مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - الهندي: نعمل اليوم على الفرص القادمة في المستقبل، يوجد الكثير في الأجندة التي نعمل عليها، نأمل من خلال مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - الهندي أن نحقق هذه المستهدفات في كافة القطاعات، وهي واعدة للغاية. وقال سموه: الجالية الهندية كان لها دور كبير جداً في النمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وهي اليوم ما يقارب 7 % من التعداد السكاني للمملكة العربية السعودية، ونعتبرهم جزءاً منا في المملكة العربية السعودية نراعيهم كما نراعي المواطنين السعوديين. تأكيد على توسيع العلاقات في مجالات الطاقة والدفاع والأمن والتقى ولي العهد فخامة السيدة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند السيد ناريندرا مودي. وجرى بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها. وقد صدر بيان مشترك في ختام زيارة سمو ولي العهد لجمهورية الهند، تم التأكيد فيه على توسيع العلاقات في مجالات الطاقة والدفاع والأمن، وعلى استقرار أسواق البترول وتشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة. إلى ذلك بعث ولي العهد برقية شكر لدولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، إثر مغادرة سموه نيودلهي، أكد فيها متانة العلاقات، وأهمية العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة، على النحو الذي يحقق مصلحة البلدين الصديقين، مشيداً بالنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - الهندي. ولي العهد يلتقي رئيس وزراء الهند ويعقدان مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - الهندي