* واصل «العميد» الاتحاد صدارته لدوري روشن بعد أن توج مستواه الفني الجيد برباعية جميلة في مرمى الرياض، الذي لم يكن له حول ولا قوة أمام فريق مدجج بقوة هجومية فتاكة بقيادة بنزيمة وحمدالله! * الاتحاد قدم أفضل مبارياته هذا الموسم بعد أن شهدت خطوطه ترابطاً مميزاً، وعادت روح النجوم، ونجح مدربه نونو سانتو في توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح واستثمار إمكاناتهم الفنية. * الأهلي حافظ على وصافته وملاحقته لمنافسه الاتحاد، وإن تأخر في الفوز وحسم اللقاء وجعل جماهيره على أعصابهم حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع. * الأخدود اجتهد ولكنه انهار في الدقائق الأخيرة وبعد أن افتقد لاعبوه للتركيز وتركوا كيسيه وحيداً بدون رقابه وسجل الهدف القاتل. * الزعيم العالمي الهلال عاد من بريدة برباعية ولا أروع في مرمى الرائد، لكنه في المقابل خسر نجمه الصربي سافيتش بطرد ظالم، وكاد يخسر أكثر من نجم بسبب ضعف الحكم المكسيكي راموس أمام خشونة بعض لاعبي الرائد. * الرائد خسر المباراة الثالثة، ويذكر بمسيرة الباطن في الموسم الماضي والتي على ضوئها هبط لدوري يلو، ومشكلة الفريق أنه لم يلعب كرة قدم أمام الهلال، واتضح أن هناك شحناً نفسياً للاعبين الذين مارسوا خشونة وضرباً و»انبراشات» كاد يقع ضحيتها أكثر من لاعب هلالي. * الكل سعيد بالنقلة الكبيرة للكرة السعودية وبحضور نجوم العالم لكن المشكلة الحالية تبدو في اختيار نوعية الطواقم التحكيمية الأجنبية المتواضعة، والموجدة أيضًا في غرف تقنية الفيديو وسوء النقل التلفزيوني الذي يطرح أمامه أكثر من علامة استفهام. * ملعب مباراة الرائد والهلال كان ممتلئاً بالجماهير التي قدمت لوحة إبداعية غيبها مخرج القناة الناقلة كما غيب ضربة جزاء سافتش وبراءته من الطرد! * فرسان مكة الوحدة يسيرون في الاتجاه الصحيح، أسقطوا فارس الشمال الطائي على أرضه وبين جماهيره بثلاثية وعادوا بنقاط المباراة الثلاث. * الجماهير لديها أرشيف وتحفظ كل شيء وتظهره للوسط الرياضي في الوقت المناسب كما حدث للصورة القديمة التي ضمت الرئيس المرشح وصديقه المشرف السابق على الفئات السنية مع أعضاء فريقهم الحقيقي! «صياد»