يظهر الحلم عادة مع الانتصار.. كما يظهر العفو مع الاقتدار.. والحلم دعامة العقل وهذا ما كان عليه لاعبو الأهلي والهلال بعد ان عجز لاعبو فريقي الاتحاد والنصر عن مجاراتهما فنيا ولعب كرة قدم حقيقية.. فقد لجآ إلى الخشونة والعنف.. ففي (دربي) جدة شعر الاتحاديون ان سلاحهم الأوحد للحد من علو كعب أبناء الامبراطور هو الخشونة واللعب على اقدام لاعبي الأهلي منذ الدقائق الأولى للمباراة والطامة الكبرى ان ممدوح المرداس حكم المباراة قد سقط معهم بغضه النظر عن تلك الألعاب الخشنة التي خرجت عن المعقول والمقبول فقد تعرض الموهوب طلال المشعل وزملاؤه لكل أصناف الضرب والترهيب بالكرة أو بغيرها في منظر مؤسف وعلى مرأى من حكم المباراة ومباركته مما جعل دائرة الخشونة تتسع لتشمل كل لاعبي الأهلي من أندادهم لاعبي الاتحاد. هذا وقد عرف عن الفرق الاتحادية خشونتهم المبالغ فيها ومجاملة الحكام لهم وقد حققوا بطولات بتلك الطريقة.. ولم يكونوا ليحصلوا عليها لولا الخشونة ومجاملة الحكام لهم في كثير من المباريات التنافسية أو مباريات الحسم والبطولات. ويبقى السؤال قائماً: إلى متى تستمر هذه المعادلة الجائرة التي أطرافها فريق الاتحاد والخشونة والحكام؟!!.. وكيف يغض الحكام النظر عن الخشونة الطاغية وايذاء الخصم عيانا بيانا ومنذ ثواني المباراة الأولى ولا يحرك الحكم ساكنا بينما لاعبو الفريق الآخر ينقلون لخارج الملعب على حمالات رجال الإسعاف.. وما رأيناه من خشونة طاغية من لاعبي فريق الاتحاد وبمباركة (الدولي) المرداس ماهو إلا امتداد لمشكلة فقد الأمن البدني والنفسي داخل الملعب من اللعب الخطر والعنيف من قبل لاعبي فريق الاتحاد تجاه النجوم تحديدا -في الأهلي وغير الأهلي- حتى أصبح فوز الاتحاد له سمتان الخشونة ومجاملة الحكام لهم في كل مبارياتهم. وفي (دربي) الرياض بين الزعيم والفارس قرأنا قبل المباراة وفي يوم المباراة أيضا التحذيرات المتكررة من خشونة الهلاليين وإذا الخشونة تظهر واضحة من لاعبي النصر في شوط المباراة الثاني تحديداً تظهر واضحة وفاضحة بعد ان عجزوا عن مجاراة لاعبي الزعيم الذين عزفوا سمفونيات الشموخ في تواضع وحلم الكبار.. فأشجع الرجال من رُدَّ بكلمة. هذا ويبقى الأمل في الله وحده بتأهل الزعيم إلى المثلث الماسي مع الأهلي والقادسية.. ومن سيتأهل للمباراة النهائية سيكسب الكأس نظرا للضعف الذي عليه فريق الاتحاد خاصة في وجود حكم حازم.. وبالله التوفيق والسداد.. لاعزاء للحاسدين!! فاز الهلال على الأهلي.. في كأس ولي العهد وحقق البطولة وفاز الأهلي على الهلال .. في الدوري وكاد يحرمه من البطولة ولم تتناثر الكلمات ولا التهجمات ولا التعديات لا من طرف الأهلي عندما خسر.. ولا من طرف الهلال عندما أحرج. فلماذا ثارت ثائرة صحفيي الفرق الأخرى؟!!! ربما لأنهم لم يتعودوا على.. (( وكل إناء بالذي فيه ينضح)) وتبقى الحقيقة كما يقول التاريخ فقط: «الهلال فريق القرن السعودي بإنجازاته والأهلي نادي القرن السعودي بإنجازاته». ولا عزاء للحاسدين والحاقدين والجاحدين. كتب ذلك (فيصل الفافا) الذي أصبح ينصف الزعيم في كل مشاركاته في المنتديات الأهلاوية المتعددة بعد طول خصام. كذلك أنصف الكاتب الكبير فوزي الخياط الزعيم حيث كتب في الملاعب الرياضية في عددها قبل الأخير كلاما من ذهب عن الهلال وزعامته المطلقة.. ونحن نقول: لايصح إلا الصحيح والقادم أجمل ان شاء الله. عاملوا الأهلي كالاتحاد!!! ذكر لي مدرب الأهلي البلجيكي ايليا بعد مباراة الأهلي والاتحاد بأنه مدرب محترف فاليوم في الأهلي وغدا في فريق آخر إلا انه أكد أنه لم يمر عليه في التحكيم ما يمر به الأهلي في معظم مبارياته وأكد انه عندما كان مدربا في نادي الاتحاد هو وديمتري لم يكن يتعرض فريقهم لمثل هذا الظلم التحكيمي المستمر في معظم المباريات بل بالعكس كان ومازال الحكام يجاملون لاعبي الاتحاد وقال أيضا أنا لا أطالب الحكام ان يجاملوا لاعبي الأهلي وغير الأهلي وإنما الذي أتمناه منهم هو العدالة والمحافظة على اللاعبين داخل الملعب من الخشونة الطاغية وأضاف ان الحكم السعودي من أفضل الحكام في العالم ولكن يبدو ان هناك ضغوطاً تمارس عليهم من جهة آو من أندية محدودة والضحية دوما الأهلي والكاسب الأكبر من التحكيم فريق واحد هو الاتحاد لا الأهلي ولا الهلال ولا غيرهما. وعن عدم احتفاظه بأعصابه لكي لايتعرض للطرد رد بأنه لم يطرد سابقا هو أو ديمتري عندما كانا يدربان فريق الاتحاد بل لايرى مثل هذا التحكيم الجائر - حسب قوله - إلا في مباريات الأهلي فقط ويتمنى من الحكام معاملة لاعبي الأهلي كمعاملتهم للاعبي الاتحاد لأن القانون واحد والحكام هم أنفسهم لم يتغيروا فمن الإنصاف ان يحظى الجميع بمعاملة واحدة.. ومنا لحكامنا الأفاضل الذين نأمل منهم معاملة الجميع بقانون كرة القدم وهم أهل لذلك ان شاء الله. نبضات!!! - أصاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل عندما أكد ان الجمعان أفضل مهاجم سعودي.. ابوتركي أكد ذلك بفراسته الرياضية.. وبشرى للرياضيين بقرب عودة سموه إلى الوسط الرياضي.. والأمر مسألة وقت لا أكثر. - سمو الأمير عبدالله بن مساعد أصبح علامة فارقة في أنديتنا.. ومن حظ الهلال ان يكون رئيسه الأمير الرائع عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز.. ومن حظ سموه ان يكون رئيسا لناد مثل الهلال فاللهم لا حسد. - كاد الأهلي ان يفقد سمو الأمير منصور بن مشعل بن عبدالعزيز والذي يمثل ثقلا أخلاقياً ورياضيا وثروة لناديه كعضو شرف عاشق وداعم.. إلا ان الوعي الكبير لعضو الشرف الكبير ولرئيس النادي كان الفيصل في عودة أبي وائل إلى الرياضة والرياضيين. - كادوا ان ينجحوا في (التخريب) على الزعيم بإغواء قاذفة صواريخه عبدالله الجمعان.. لكن رد كيدهم. - أشفقت حقا على حال الفريق النصراوي في عشر الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع وكأني بالنصر ولسان حاله يقول حينذاك (ارحموا عزيز قوم ذل). - الكارت الأحمر الذي ناله باستحقاق النصراوي سيزار لو كان سيزار هذا ضمن الفريق الاتحادي لربت المرداس على ظهره وهو يبتسم له!!! - نجح جلال وسقط ممدوح.. فماذا يضير المرداس لو طبق القانون أو روحه كما فعل جلال.. خسارة للحكم الشاب. - حمود البقمي ذكر في الجزيرة: (عند توجه حارس الأهلي تيسير آل نتيف إلى إحدى الكرات أمام مدرج جماهير الاتحاد صاحت عليه «سيرجيو.. سيرجيو» مما جعله يستعجل الخطى في العودة إلى مرماه).. ذكرتني هذه الفقرة بصحافة البطاطا!! - لأول مرة أرى جمهور فريق مهزوم يحتفل بالهزيمة بعد المباراة لأن الهزيمة كانت بهدف واحد فقط لاغير!! - المطالبة الاتحادية بترؤس أحمد مسعود للاتحاد قبل النهائي مذكرين (بإنجازاته) في مباريات الحسم حينما يغيب طويلا ويظهر فجأة ليلة المباراة ببشاشته المعهودة. - حذر قبل لقاء القمة من (خشونة الهلاليين) فظهرت خشونة النصراويين في موقف محرج حقا.. واللهم لا شماتة. - إذا أراد الهلاليون دخول المثلث الماسي.. فلينسوا فوزهم السابق على النصر.. ولينسوا مباراة النصر والرائد.. وليتوكلوا على الله.. فهو حسبنا ونعم الوكيل.