يتوافد رؤساء العالم على مهبط الوحي .. حراك ليس له مثيل في قلب العالم .. اجتماعات القمم، ومعارض ومؤتمرات دولية تحتضنها «السعودية» دليل على أننا نسير في «الاتجاه الصحيح» وأن رؤيتنا القادمة مُنطلقة في قطارها دون توقف وبمنهجية واستراتيجية واضحة ليس فيها لبس، ولا اعوجاج وبأهداف مرسومة، وخطط مدروسة تنهض بالعالم وبالمنطقة نحو مُستقبل زاهر وأحلام تعانق السماء ومشاريع قادمة، ونهضة لم يسبق لها مثيل وبالأرقام تُبهرك النتائج. والمُتتبع للحراك الاقتصادي، والعقاري، والنهضة الثقافية، والرياضية، والسياحية يلحظ ويلمس تلك النتائج التي لا تُحجب عنها الحقائق لمن أراد الحقيقة الواضحة والناصعة كوضوح الشمس التي لا تحجب بغربال إلاّ لمن أراد ان يُخالف المنطق والحقيقة وهؤلاء يحملون الحقد والضغينة فلا يُلتفت لهم ولا إليهم فهم الحاقدون» الحاسدون» فمن المنطق والواجب إن لا نُعيرهم اهتماما ولا بالا ..! «قطار الرؤية» يسير رغم الحاقدين، وهُنا الحقائق التي تتناقلها القنوات والأخبار والعالم أجمع بأن «السعودية» تتربع اليوم بفضل من الله وحنكة ولاة الأمر على أفضل قيمة اقتصادية، ونمو ونهضة وأننا ولله الحمد والمنة والفضل نخطو خطواتنا بثبات، ومنهجية، ووضوح. نحنُ في «قمة العشرين» من أفضل الدول، وفي مجالات الطاقة والمناخ والبيئة من أحسن الدول في البرامج والمُبادرات ومنها «مبادرة الرياض الخضراء» والشرق الأوسط لمُعالجة التصحّر والطاقة البديلة، وفي قيادة «أوبك» و»أوبك بلس» نعتزُ بقيمنا وقراراتنا التي تخدم العالم أجمع، وتسعى إلى التوازن في أسعار البترول في العالم، ونعيش نهضة تنموية في الداخل ولم ننس يوماً ما مُساعدة شعوب الأرض في نهضتهم ومُشاركتهم في النهوض بعد كبوات الطبيعة والفيضانات والمجاعة في العالم وبالأرقام أيضا نجد أن «السعودية» من أفضل الدول في منح المساعدات الدولية وفي مجالات حقوق الإنسان. نحن مبتهجون بأننا منطلقون مع «الرؤية» ومع قرارات ولاة الأمر حفظهم الله في قراراتهم وتوجهاتهم وما يقومون به، ونعلم حرصهم الدائم والشغوف على نهضة الوطن ولن يخدش علاقتنا بهم وبالوطن «كائن من يكون» ولا نشكُ لحظة واحدة في أي قرار صدر أو توجه يسلكون فلله الحمد والمنة أننا شعب واع ومُدرك ونعلم أن شفافية ولاة الأمر وحرصهم يصبُ في صالحنا وصالح الوطن وأن رؤيتنا هدفها السامي نهضتنا وجيلنا، والأجيال القادمة». وهذه والله رسالة للعالم أجمع ومن يُريد أن يتحقق فليقرأ التاريخ بقلب نظيف وسيجد الحقيقة ناصعة أمامه، ومن يريد عكس ذلك فعليه أن يُراجع المستشفيات والأطباء لمعالجة الخلل في قلبه وعقله.