يوم جديد وأحداث جديدة، ورياضة جديدة أبحر فيها وإياكم من خلال ملتقى دنيا الرياضة في الجريدة الكبرى الرياض نعم أيها القراء الأعزاء دورينا الموسم القادم ولعلي أنطلق قبل السرد في مقالي لهذا الأسبوع بتخيل المشهد الذي سيكون عليه الدوري السعودي لكرة القدم بشكل عام أو دوري روشن للمحترفين بشكل خاص حيث إن الجميع وبلا استثناء حتى وإن لم يكن محباً لكرة القدم أو للرياضة أصبح يريد أن يشاهد انطلاقة الموسم الكروي الرياضي القادم والأسباب تأتي في التالي: أولا بما يخص خصخصة الأندية: من الطبيعي أن تكون الخصخصة بالنسبة لنا أمراً جديداً ولدينا الكثير والكثير من التساؤلات في الشارع الرياضي حول هذا الملف والكل يترقب من جماهير وإعلام ومتابعين وغيرهم ما ستؤول به هذه النقلة النوعية ولكني يجب أن أقول لجميع من ذكرتهم أرجو منكم اتخاذ الحيطة والحذر وعدم الحكم على الأمور من الوهلة الأولى فهذا المشروع أكبر مما نتخيل وعوائده وفوائده لن يتكون في لحظة أو ساعة أو أسبوع أو شهر أو جولة أو موسم فالأمر يحتاج إلى وقت ليس ببعيد ولكن يجب أن نتريث وندع الفرصة لصناع القرار في هذا الملف بالعمل والجد والاجتهاد ومن ثم يكون الحكم بناء على النتائج ولعلي أختم هذه النقطة برجاء وطلب وتمني (إياكم والدخول في النوايا والذمم) فإن لم يكن الأمر بسيطاً في الدنيا سيكون صعباً في ذلك اليوم الذي لن ينفعك فيه أي أمر. ومن هناك انتقل سريعاً وبسرعة البرق إلى الاستقطابات الجديدة في دورينا من خلال المحترفين. وفي هذه النقطة تحديداً سأتحدث وأصول وأجول وأدلو بدلوي فكلي سعادة وفرح وسرور بما أشاهده من أسماء عالمية لطالما سرقنا الوقت حتى نشاهدها على شاشة التلفاز تبهرنا بكرة القدم ومهارتها وتفاصيلها واليوم وبعد طول انتظار وبعد أن التفت ملهم الشعب السعودي لكرة القدم وللرياضة سيدي ولي العهد أتى بكل هذه الأسماء فالشكر لله أولا ثم لقيادتنا وسمو وزير الرياضة على أن يكون كل من عشقناهم وأحببناهم في كرة القدم موجودين بيننا وبين لاعبينا وبين إخواننا وأبنائنا وأن نستمتع بما يقدمونه في هذه الرياضة في ملاعبنا. أعزائي المشهد رائع ومن روعة وصفة عجز قلمي على أن يأتي بأي من المفردات حتى أن أكون دقيقاً في وصفة فبالفعل لم يبقى أحد ولم يتبقى أحد وكل من كنا نسافر ونخسر ونقدم من أنفسنا وأموالنا حتى نشاهدهم أصبحوا بيننا وبين أنديتنا وبين لاعبينا ولعلي أقول لكل من يقرأ مقالي هذا أرجوك توقف للحظة واحدة فقط (وتخيل المشهد حينما تكون في أحد ملاعبنا السعودية وكل من تحبهم في كرة القدم يتواجدون على أرض الملاعب) هل تخيلتم أم لا، نعم صدقوا ولا تحلموا أنها السعودية العظمى وكل حلم فيها واقع. ومن ثم أقدم لكم نقطة ما قبل الختام نعم يا سادة كنا في السابق وكان العالم أجمع في السابق وهذا ليس بأمر غير معروف يتوجه للدوريات الأوروبية حتى يستمتع بمشاهدة كرة القدم وهذا واقع واليوم بعد كل هذه الأسماء العالمية التي نسمعها ونشاهد توقيعها من مدربين ولاعبين ولا زال هناك مزيد فأنا أثق بأن العمل ليس القادم ليس على مستوى اللاعبين أو المدربين أو مجالس إدارة الأندية فقط فهناك تغيرات كبيرة حتى على مستوى جودة الدوري ومشاهداته والنقل التلفزيوني والتغطيات والحضور والملاعب والحكام وكل ما يختص بالرياضة السعودية فالأمر أكبر بكبير بأن تكون كرة قدم ونقطة آخر السطر بل الرياضة اليوم في المملكة العربية السعودية انطلقت لتكون صناعة واقتصاد وإنجاز ومال وأعمال وكل ما هو من شأنه أن يجعلنا الرقم واحد على مستوى العالم في هذه الصناعة. لقطة الختام التي أقدمها في ختام مقالي هذا عبر ملتقى دنيا الرياضة لقراء الجريدة الكبرى الرياض أعيدوا ضبط المصنع في هواتفكم وشاشات التلفاز لديكم وأهلا وسهلا بالعالم أجمع في مملكة العز والشموخ والطموح، السعودية العظمى. محمد الخثعمي - جدة