يوم جديد، أحداث جديدة، ورياضة جديدة، وكيان جديد، أبحر فيه وإياكم من خلال مقالي الأسبوعي في ملتقى دنيا الرياضة بالجريدة الكبرى الرياض، ومن العنوان يبدو أنني قد أوصلت ما سأقوم بسردها وكتابته في ثنايا مقالي، ولعلي أنطلق بما نسمعه وبما أشاهده من خلال الأعلام وما يتراشق به الجماهير والإعلام الرياضي وغيرهم وقبل أن أخوض في تفاصيل مقالي هذا لابد أن أذكر دائما وأبدا لست هلاليا الهوى ولكني تعلمت وتتلمذت ولا زلت أتعلم على أن أقول الحقيقة. الهلال مقلق حتى في المنام ... نعم أحبتي تعاقد النصر مع النجم رونالدو وتعاقد الاتحاد مع بنزيما ورفض ميسي التوقيع مع الهلال وكأن كارثة حدثت وبدء الجمهور العاطفي بالتهكم تارة على إدارة الهلال وتارة على من فاوض ميسي ولا أعلم من تبقى حتى أن نقوم بالدخول في نيته أحبتي أعلم حبكم وحرصكم على هذا الكيان ولكن ألا تعلمون بأن الهلال حتى بدون تلك الأسماء العالمية كلها حقق وصافة العالم ألا تعلمون بأن الهلال وهو موقوف عن التسجيل سجل في مرمى ريال مدريد ثلاثة أهداف وأين في نهائي كأس العالم للأندية، ألا تعلمون بأن الهلال حقق الآسيوية وبدون أي من تلك الأسماء، ولا شك بأن الأسماء التي ذكرتها أعلاه مهمة وقوية ولها ثقلها في تاريخ كرة القدم ولكني أعتقد وبلا تقليل في أي كيان آخر بأن الهلال يبحث عن الإنجازات والكؤوس ولا يبحث عن الأسماء. ومن هذا المنطلق أقدم رسالتين الأولى ستكون لجمهور الهلال وإعلامه وكل من ينتمي لهذا الكيان أرجوكم ثم أرجوكم أتركوا من يقدم معلومات مغلوطة وأخبارا لا عار لها من الصحة وراقبوا المشهد واستمتعوا بالهلال الجديد الذي سيصدع في أنحاء العالم أجمع وهذا ليس بغريب فالهلال يحمل اسمه ويعرف معنى جماهيره ويدرك قيمة إمكانياته، ويتفهم معنى العلامة التجارية التي يمكث فيها، وملم جداً بقيمته السوقية. نقطة آخر السطر. لم أنته هنا فقط ولكن كانت نقطة آخر السطر عن وصف الهلال الذي يصعب وصفه ولو كتبت عن هذا الكيان لجف حبر قلمي قبل أن أنتهي من كتابتي عن هذا الكيان ولكني أتوجه برسالة ثانية أقدمها من خلال هذا المنبر العريق إلى كل من يبحث عن الشهرة ويريد أن يكون مصدر معلومة سواء عن التوقيع مع لاعب أو مدرب أو مجلس إدارة أو أي خبر يخص الاندية السعودية، وهنا أرجوكم تحروا الدقة فيما تتابعون وما تسمعون وما تنقلون فهناك من يتابعكم ويفرح لما تكتبون من أخبار سارة ويقتدي بما تقولون من خلال المنابر الإعلامية، وهذه أمانة أنتم مسؤولين عنها أمام الله عز وجل قبل البشر إن لم تكن تعرف فليس عيبا ان تصمت، ولكن العيب أن تقول ما لا تعلم وتتحدث فيما لا تفقه. لقطة الختام أحبتي والتي سأختم بها مقالي لهذا الأسبوع بأن أقول لا أعلم بما يدور في مطبخ عمليات نادي الهلال السعودي ولست أهلا بالحديث عنهم ولكني بحكم ما أرى وتعلمت أعرف جيداً بأن من خلف هذا الكيان لا يعشقون إلا المنصات، وهي دائما وأبدا لهم، ولذلك أعلم وأثق بأن الهلال مقلق حتى في المنام .. دمتم بود