يوم جديد وأحداث جديدة ورياضة جديدة ومقال جديد انطلق فيه من خلال ملتقى دنيا الرياضة بالجريدة الكبرى «الرياض» ولعلي في بداية مقالي هذا أقول عجباً لأمركم من قوم كل هذا من أجل الهلال.. شاهدنا ما حدث من أمر في مباراة الهلال والشباب وما حدث من مصائب عجيبة وكبيرة وغريبة ولن أعلق عليها كونها أخطاء تحكيمية لأن ديدني دائما هو دعم ابن الوطن والحكم المحلي وأعلم أيضاً بأنه دائما ما يكون الحكم هو الشماعة الأضعف في تاريخ الالعاب الرياضية وهو دائما ما يكون شماعة لأي خطأ يحدث في أي رياضة وفي كرة القدم تحديداً. ما يحدث مع الهلال أمر لا يقبل فيه العاقل فكيف بمن هو غير عاقل لست هلالياً الهوى وأعتقد أنني أكرر دائما هذه الكلمة لسبب لأنني على يقين بأن الحياد هو أهم مبدئ من مبادئ الإعلام ولهذا وجب علي قول الحقيقة، وما حدث للهلال ليس في مباراة الشباب فقط بل أيضا ما حدث على مستوى الكيان منذ ايقاف تسجيله في قضية اللاعب كنو إلى لقاء الشباب أمر لا يمد للرياضة بأي صلة ولست محترفا ولا بارعا في القاء التهم أو الرمي أو الزج بأي اسم في من تسبب بهذا الأمر، ولكني سأقدم بعض التساؤلات وسأترك للشارع الرياضي حرية الإجابة. أبدا من ما حدث في قضية اللاعب محمد كنو وهل يرى أصحاب القرار في اتحاد القدم السعودي بأن هذا الأمر هو منصف للكيان الهلالي من إيقاف وغيره وسأنتقل بعد ذلك إلى الضغط الكبير الذي يوجهه نادي الهلال من خلال المسابقات والبطولات التي يشارك فيها إلى أن لجنة المسابقات الموقرة قدمت ما قدمت من ضغط على الهلال دون أي فكر رياضي بأن هذا الكيان يشرف الوطن خارجياً بل أكملت المسيرة بجدولة أعتقد بأن من وضعها لا يفقه أمراً في كرة القدم مع احترامي وتقديري للأسماء والقامات التي تعمل بلجنة المسابقات باتحاد الكرة السعودي وعجبي لأمركم من قوم كل هذا لماذا لأنه الهلال. ومن ثم نقفز سريعاً لما حدث في لقاء الهلال والشباب وإلغاء حكم الفار وتجربة غرفة الفار الرئيسية حسب ما صرح به بعض المسئولين في ملعب اللقاء وعجبي لأمركم من قوم فلم يحن لكم التجربة إلا في هذا اللقاء الدوري في أشده وهناك صراع كبير بين الأندية الكبار وتحديداً الاتحاد والنصر والشباب والهلال ألم يكن جديراً بكم ان يتم تجربة هذه الغرفة في لقاء أخر أو بين فريقين آخرين وهناك أمثله كثيرة، لماذا بتحديد لم تجرب هذه التجربة إلا في هذا اللقاء سأقولها ولست ممن يدخل في الذمم ولكن هناك أمراً غريب لا يقبل به أي عاقل. أحبتي كرة القدم رسالة سلام ومحبة وعطاء ولن ألوم حكم اللقاء لأنه بشر وقد يخطا أو يصيب ولكني لم اقتنع ولن أقتنع بما حدث ابدا فهناك أمراُ ما يحدث لا يمت لكرة القدم أو للرياضة بأي صلة والعاقل يعي ويفهم ما بين السطور. ولعلي أختم مقالي هذا بقول لجمهور نادي الهلال وكل من ينتمي له، الهلال بطل عنيد وهو وصيف أندية العالم ولعلي أسميته ب(زعيم الأرض) أرجو أن لا يكون هذا الخطأ البشري أمراً يجعل منا نقف عنده بل على العكس هو حافز للعمل أكثر وأكبر من أجل الرد بطريقة الكبار من داخل الملعب والفوز باللقب وهذا ما سيجعل كل شيء ينتهي وهو الأمر المؤكد بأن الهلال حينما يكشر عن أنيابه يصبح ذلك الفريق الذي يفترس كل ما هو امامه. لقطة الختام وهي رسالة لأصحاب الثلاثة الأندية المتواجدين في صادرة جدول ترتيب دوري روشن السعودي ( فاحذروا القادمين من الخلف) ودمتم بود. محمد الخثعمي - جدة