قال دان أو دود أحد منتقدي تكنولوجيا القيادة الذاتية في سيارات تسلا الكهربائية إنه تم حظر ظهور إعلاناته على منصة التواصل الاجتماعي تويتر المملوكة للملياردير إيلون ماسك مؤسس ومالك شركة تسلا. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أو دود القول إنه لم يتمكن من بث فيديوهات ترويجية عن عيوب برنامج الكمبيوتر في تسلا على منصة تويتر أمس. ونشر أو دود صورا للرسائل التي ظهرت على صفحة تويتر الخاصة به وتقول "هذا الحساب غير مؤهل لبث إعلانات على توتير بسبب انتهاك سياسة المنصة من جانب واحد أو أكثر من المستخدمين. تم وقف أي نشاط إعلاني لهذا الحساب". يذكر أن وزارة العدل الأمريكية بدأت منذ مطلع العام الحالي التحقيق في نظام مساعد السائق الإلكتروني، كجزء من التدقيق القانوني والتنظيمي المتصاعد ضد تكنولوجيا القيادة الذاتية التي تطورها تسلا. وتحتاج هذه التكنولوجيا إلى استمرار بقاء السائق خلف عجلة القيادة رغم تشغيل هذه الأنظمة، في حين ظل إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا يقول منذ سنوات إن الشركة اقتربت بشدة من تطوير نظام للقيادة الذاتية، في حين تقول تسلا للعملاء إنهم سيحتاجون إبقاء أيديهم على عجلة القيادة اثناء السير. وفي أيلول/سبتمبر الماضي أقيمت دعوى قضائية جماعية ضد شركة تسلا في ولاية كاليفورنيا في الوقت الذي تواجه فيه الشركة تدقيقا قانونيا جديدا في أنظمتها المتقدمة لمساعدة السائق. وتتهم الدعوى، التي رُفعت نيابة عن عملاء غير راضين عن برنامج تسلا لمساعدة السائقين، الشركة بتقديم ادعاءات مضللة في إعلاناتها. ويقول المدعون إن تسلا لطالما خدعت الجمهور عند تسويق البرامج، مشيرين إلى أنه منذ عام 2016 تتحدث الشركة عن أن أنظمتها المتقدمة لمساعدة السائق الخاصة بالشركة تعمل بالفعل بكامل طاقتها أو على وشك أن تكون كذلك، في حين أن البرنامج في الواقع كان في مرحلة التطوير وغير آمن للاستخدام.