مع عيش الحجاج المحطة الأخيرة لرحلة الحج والعمرة لهذا العام والتي تركز على التزود بهدايا الحج لبلدانهم كأغلى هدية من أقدس بقاع، تشهد أسواق مكةالمكرمة هذه الأيام حالة واضحة من الحراك التجاري. وكشفت جولة "الرياض" أمس عن "ارتفاع مبيعات سوق الهدايا بسوق الجملة بحي الكعكية أحد أهم الوجهات التجارية للحجاج، حيث الإقبال الكبير من قبل الحجاج على سجاد الصلاة وألعاب أطفال البلاستيكية، والساعات، والسبح والخواتم، والعطور، والبخور ودهن العود والملابس الرجالية والنسائية والعباءات والخردوات والمباخر والطيس المذهبة والشالات والغتر والأشمغة". وطبقاً لباعة وموزعين فإن "90 % من البضائع المعروضة مستوردة إلا بقايا عطور وبخور معبأ محلياً، من جانبه كشف أحمد ريمي "متعامل" أن سوق هدايا الحجاج يعتمد على الصناعات التي تحمل رمزية الحج والعمرة ومكةالمكرمة وذات السعر المتناول بغض النظر عن الجودة. أكثر الجاليات تردداُ على أسواق الجملة حجاج إندونيسيا وبنجلاديش والهند وباكستان ومصر والأردن، فيما يفضل الخليجيون شراء الهدايا ذات الجودة الأعلى نسبياً من المولات المغلقة". ولعل من أبرز الهدايا التي يحرص الحجاج على اقتنائها هي التي تنفرد بصناعتها المصانع المحلية، مثل حقائب الكشتات، وبخاخات الورد والعطور والمناديل المعطرة، والشوابير والمعمول والتمور المعبأة والمحشوة بالمكسرات.