بحضور أعضاء الجمعية ورجال الإعلام، تم يوم الخميس إزاحة الستار عن الجمعية التعاونية الزراعية غرب نجران حيث تم إعطاء إيجاز عن مشاريع الجمعية التنموية التي تم العمل عليها ما يقارب من أربع سنوات، وأصبحت واقعا تحت إدارة 18 خبيرا زراعيا وإداريا. وأوجز رئيس الجمعية اللواء المتقاعد قناص ال سوار في كلمته استراتيجية الجمعية للخمس سنوات القادمة تتلخص في توسيع الزراعة العضوية من مزرعتين حالياً إلى عدد من المزارع في السنوات القادمة، وتوسيع نطاق زراعة البن من مزرعة نموذجية حالياً بدون عمالة يتم الإشراف والري فيها إلكترونياً إلى عدد من المزارع النموذجية المماثلة، وتطوير مركز أبحاث البن الحالي إلى مركز متكامل حيث يسهم في تطوير وحل مشاكل التربة والماء والهواء حتى يسهم في وفرة الإنتاج إن شاء الله وتوسيع نطاق زراعة الاستيفاء بديل السكر الطبيعي في منطقة نجران من 800 ألف شتلة حالياً إلى أكثر من عشرة ملايين شتلة، وزيادة المصانع لتغليف سكر الاستيفيا من مصنع واحد حالياً إلى ثلاثة مصانع مستقبلا ويخصص مصنع للسكر السائل من أجل صناعة الحلويات والمعجنات من أجل مجتمع صحي. وأضاف أن توسيع مزارع الأسماك والمنتجعات الريفية من مزرعة واحدة حالياً إلى عدد من المزارع مع وجود مطعم أسماك ونزل ريفي ومقهى في كل موقع وتكون امتداد للمزرعة الأولى وتستفيد من تجاربها وتنسيقها وتشجيرها وزيادة شلالات المياه بشكل يتناسب مع استغلال الجبال في كل موقع هذا إلى جانب إنشاء عدة مصانع صحية طبيعية لمنتوجات الطماطم والتمور والعسل والصابون والقهوة. وستكون الجمعية التعاونية الزراعية غرب نجران أول جمعية يتم تدشينها وفي نفس الوقت تدشين مصانع منتجة للسكر الطبيعي والبن والأسماك. توسيع نطاق زراعة البن