يوم جديد، وأحداث جديدة ورياضة جديدة ومقال جديد نبحر فيه وإياكم بالحديث عن الرياضة السعودية وما يحدث فيها، حديثي اليوم مختلف لن أتحدث عن مدربين أو لاعبين أو حتى جماهير بل سأتحدث عن من يقود دفة الكيانات الرياضية أو الأندية ورؤسائها ولعل المساحة لا تكفيني عن الحديث عن جميع رؤساء أندية دوري روشن السعودي ولكن سأتحدث عن الأربعة الكبار كمثال دون تقليل أو إجحاف في حق من يقود بقية الأندية الرياضية السعودية ولكنه مثال عابر على الأندية الجماهيرية. أحبتي الإدارة علم يدرس في الجامعات ولعلي في مقالي اليوم أتحدث عن رؤساء كل من: الشباب، النصر، الاتحاد، الهلال، ومن ثم لكم الحكم والقرار ولو أن الجماهير الرياضية السعودية أصبحت ذكية وعاقلة وتعي وتفهم كل ما يدور في تفاصيل الرياضة السعودية. انطلق بالسيد خالد البلطان رئيس نادي الشباب الذي أشرت إليه في بداية الموسم بأنه مختلف وما عمله من تخطيط في السنوات الماضية بدأ يجني ثماره ولكن مع الأسف يبدو أنني استعجلت فالشباب يترنح ويتأرجح وتارة يكون في القمة وتارة يهبط لست قريباً من هذا الكيان ولا أعرف ما يدور في دهاليزه ولكن لعلي أقول بأن خالد البلطان يملك من الخبرة الإدارية الكثير وقد صال وجال في الرياضة السعودية وليس بغريب عليه ولكني أتعجب بما يحدث فالشباب بدايته دائماً تكون مميزة والنهاية لا حديث فيها. أنتقل للسيد مسلي آل معمر رئيس نادي النصر والذي بكل صراحة ولعلها قد تجرح مسلي آل معمر أوصفه بوصف واحد لا بديل له مسلي كثير الكلام قليل الأفعال لماذا أقول هذا الحديث؟ مسلي آل معمر يملك الأدوات الفنية الأفضل في دوري روشن السعودي لديه أحد أفضل اللاعبين في العالم لديه دعم شرفي قوي ووجد اهتماماً مميزاً من كافة النصراويين ولكن مشكلة السيد مسلي الكبرى أنه يعمل خارج الملعب ونسي المهم والأهم وهو نتائج المباريات وتحقيق البطولات ولعلي أقول لمسلي آل معمر ليس مهماً أن تنجح في القضايا وليس المهم أن تكون تملك أفضل لاعبين العالم وليس المهم أن يكون لك جماهيره أو شعبية المهم والذي يريده عشاق وجمهور هذا الكيان هو الإنجاز وتحقيق البطولات أختم حديثي عن مسلي آل معمر بكلمة الإدارة تحتاج لمن يدير وليس من يدار. ومن الرياض إلى جدة والحديث عن السيد أنمار الحائلي رئيس نادي الاتحاد السعودي أنمار نموذج للطالب المجتهد الذي يريد أن يصل ويتعلم كيف ؟ أنمار الحائلي لا يختلف اثنان على حبه وعشقه للكيان ولكن حينما انطلق في إدارة النادي كانت تنقصه الكثير من الخبرة ومعرفة الخطوط الحمراء وترك النية الطيبة خارج أروقة النادي لان الإدارة وخصوصاً في الأندية تحتاج إلى ذكاء ودهاء فهناك تمريرات قد تؤدي برؤساء إلى خارج أسوار الأندية أنمار الحائلي أخطأ كثيراً في بداياته وتحدث كثيراً والآن تعلم كثيراً وأصبح يتحدث قليلاً وينجز لجماهيره أخيراً. لقطة الختام في مقالي الذي أطلت فيه تأتي عن رجل محنك ذكي قيادي يعمل بصمت وينجز كثيراً.. السيد فهد بن نافل رئيس نادي الهلال السعودي والذي لن أتحدث عنه كثيراً أو عن ما يعمل فالسيد فهد بن نافل تلميذ لذلك الرجل المبهر دائماً في علم الإدارة ولا شك بأن الجميع يعلم من أقصد ولهذا أختتم طرحي اليوم بأمنية وقد تكون صعبه ولكن مردودها مميز. عزيزي ياسر المسحل إن كان بالإمكان تكليف السيد فهد بن نافل لعمل دورات في الإدارة تقدم لرؤساء الأندية السعودية من خلالكم فهذا ليس عيباً أن نتعلم من الناجحين حتى نصبح مثلهم.. دمتم بود. مسلي آل معمر أنمار الحائلي div class="image"img src="/media/thumb/1e/18/1000_fedb8318fa.jpg" خالد البلطان