وصف رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي صفقة الإقرار بالذنب التي استفاد منها هانتر بايدن، ب«صفقة الحبيبة»، مضيفا أن الحقائق الأخيرة يجب أن تكثف التحقيقات في قضية ابن الرئيس الأمريكي. وأعرب مكارثي عن رفضه للادعاءات بكون المدعي العام في القضية كان من أنصار ترامب، مؤكدا أن هانتر بايدن كان من يفترض أن يُعاقب بالسجن بسبب جرائمه. وأفادت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق اليوم، بأن وزارة العدل اتهمت هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بارتكاب جرائم فيدرالية تتعلق بالضرائب والأسلحة، حيث قالت إن هانتر بايدن أبرم صفقة لتسوية تهم الضرائب والأسلحة وسيقر بالذنب في بعض الجرائم. وأضافت الوزارة أن «الاعتراف بهذه التهمة يعني بشكل أساسي، أنه إذا ظل هانتر بعيدا عن المشاكل لبضع سنوات، فإن التهمة ستختفي طبقا للاتفاق مع سلطات التحقيق». وعلق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر منصة «تروث سوشيال» على الصفقة قائلا: «لقد قضت وزارة عدل بايدن الفاسدة على مئات السنين من المسؤولية الجنائية من خلال منح هانتر بايدن مجرد مخالفة مرور. نظامنا مكسور!».