جاهزية مواقع الاعتكاف في المسجد الحرام مع دخول العشر الأواخر اعتبارا من أمس الثلاثاء، اتجهت القلوب إلى الحرمين مستجدية الرحمة وطالبة العتق من النيران، وأدى القاصدون ليلة الواحد والعشرين في المسجد الحرام في أجواء خاشعة وأمنة.. ودخلت الخطة التشغيلية التي أعدتها رئاسة الحرمين للشهر الكريم ذروتها بتنفيذ خطة الاعتكاف التي وضعتها الرئاسة العامة، بعد مغرب أمس الثلاثاء اقتداء بالسنة النبوية، حيث بدأ المعتكفون والمعتكفات في الاعتكاف وسط الاستعدادات والتجهيزات بالمسجد الحرام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان. الاعتكاف اقتداء بالسنة ويعد الاعتكاف اقتداء بالسنة النبوية، حيث يبدأ المعتكفون في المسجد الحرام بخشوع مع غروب شمس يوم العشرين، وهو بداية العشر الأواخر إلى قبو توسعة الملك فهد -رحمه الله-، وهو المكان المخصص للاعتكاف، وعدم السماح بالاعتكاف في غيره من المواقع داخل المسجد الحرام وساحاته بحسب ضوابط واشتراطات رئاسة الحرمين وفق معايير محددة. وهيأت الرئاسة العامة جميع الخدمات والتسهيلات لاستقبال جموع المعتكفين، وتهيئة الأجواء الملائمة لهم لأداء العبادات بسهولة ويسر. تهيئة أماكن الاعتكاف وأشرف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور السديس، شخصياً على الاستعدادات الأخيرة لتهيئة أماكن سنة الاعتكاف بالمسجد الحرام وضمان استخراج التصاريح من خلال الموقع الرسمي للرئاسة، مؤكدا على جاهزية مواقع الاعتكاف في المسجد الحرام، لاستقبال أكثر من 2,500 معتكف وفق الخطة التشغيلية لموسم رمضان المبارك في أجواء إيمانية صحية آمنة. تنفيذ الخطط الميدانية وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن رئاسة الحرمين في أعلى جاهزية بشريا وخدماتيا وتقنيا وميدانيا للعشر الأواخر، وفقا لمحاور الخطة التشغيلية المتضمنة تكثيف الخدمات البشرية والتقنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورفع الطاقة الاستيعابية الكاملة والمحافظة على سلامة وصحة وأمن قاصدي الحرمين. دعم القيادة لخدمة القاصدين كما أكد الرئيس العام حرص القيادة الرشيدة على التسهيل والتيسير على قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم أرقى الخدمات لهم بما يعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وسط أجواء صحية وآمنة. منهجية مدروسة للاعتكاف فيما قال وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية الشيخ عبدالله بن حمد الصولي ل"الرياض" إنه تم التاكد من جاهزية المواقع المخصصة للمعتكفين بالمسجد الحرام، والخدمات المقدمة لهم، من حيث توزيع الخزانات واستلام المعتكفين الخزائن المخصصة لهم، وسير آلية تقديم وجبات الإفطار والسحور وغيرها من الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لهم. وأضاف الصولي بأن منظومة الاعتكاف بالمسجد الحرام تتم وفق خطط منهجية ومدروسة مستمدة من أحدث الدراسات والمواصفات الخدمية العالمية، حيث يجري تسخير الإمكانات البشرية والمعدات الآلية لتهيئة منظومة خدمية متكاملة تلبي رغبات المعتكفين والمعتكفات خلال شهر رمضان. وفق معايير جودة خدمات الاعتكاف في المواقع المعتمدة المخصصة للاعتكاف، وآلية تقديم وجبات الإفطار والسحور، وغيرها من الخدمات المساندة كالخدمات الصحية والتنظيمية لضيوف الرحمن والحرص على نظافة المسجد الحرام، وعدم استغلال خزانات المصاحف للأغراض الخاصة أو تعليق الملابس على الأعمدة والسلالم، والتفرغ للعبادة والذكر وقراءة القرآن، وتعظيم المكان وعدم التشويش على المصلين أو الانشغال بما لا فائدة فيه والحرص على أداء صلاة التراويح والتهجد مع الإمام، وكذلك يمنع الاعتكاف في قبو المسعى حتى لا يحدث إعاقة للساعين، ومراعات عدم اختلاط الرجال بنساء واجتماع العوائل. خزانة لكل معتكف وتم تخصيص خزانة لكل معتكف، كما خصص للخزانات بشكل عام مكان في قبو توسعة الملك فهد عن يمين الداخل وعن يساره، وهناك مواقع خاصة للرجال وأخرى خاصة بالنساء، كما تم تعيين باب الملك فهد (73) المؤدي إلى القبو لدخول أغراض المعتكفين، وبلغ عدد المعتكفين في المسجد الحرام نحو ألف معتكف. ووضعت الوكالة آلية واضحة في تسليم تصاريح الاعتكاف والخزائن للمعتكفين إلى جانب تسليم تصاريح الاعتكاف، وتتيح هذه الخدمة كل الخدمات والتسهيلات للمعتكفين في المسجد الحرام من دخولهم وخروجهم وتخصيص مواقع مناسبة وتوفير خزائن خاصة لأمتعتهم. الدعوة لعدم مخالفة الأنظمة ويمنع النوم في أوقات الصلوات المفروضة والتراويح والقيام، وتعليق أي ملصقات داخل موقع الاعتكاف أو إعلانات، وأي تجمع لعفش وغيره سيتم إزالته وإخراجه من المسجد الحرام دون أدنى مسؤولية. وهناك مواقع خاصة للرجال وأخرى خاصة بالنساء. وفي المسجد النبوي سجلت وكالة شؤون المسجد النبوي 3000 معتكف بالمسجد النبوي عبر تطبيق زائرون مع توفير كافة التسهيلات والتجهيزات للمعتكفين. ويعرف الاعتكاف لغةً: بلزوم الشيء، وحبس النفس عليه، أما شرعاً فيعرف الاعتكاف: بلزوم المسجد لعبادة الله تعالى. وينتهي الاعتكاف بغروب شمس آخر يوم من رمضان، والأفضل أن يكون الخروج صبيحة يوم العيد.. استنفار وتاهب لخدمة القاصدين بالتزامن مع ذلك استنفرت قطاعات رئاسة الحرمين كل طاقاتها وإمكاناتها لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام في العشرة الأواخر بالتنسيق مع المنظومة الاأمنية والقطاعات الحكومية المعنية، لخدمة ضيوف بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة وأمان. وشهدت مكةالمكرمة مع بداية (ليلة الواحد والعشرين) من العشر الأواخر كثافة عددية ضخمة من المعتمرين والزوار الذين يأتون إليها من داخل المملكة وخارجها من أجل قضاء هذه الأيام المباركة بجوار بيت الله العتيق واغتنام هذه الأيام في أداء العمرة، وأداء صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام، وتحري ليلة القدر فيها، والتي هي خير من ألف شهر، ومن المتوقع آن تصل أعداد القاصدين إلى ثلاثة ملايين في ليلة ختم القران، وبدأت رئاسة الحرمين في تنفيذ خطتها التشغيلية للعشرة الأواخر اعتبارا من أمس بعد أن اعتمدها الرئيس العام وسط تكامل منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين وتسخير لكافة الإمكانات البشرية والآلية من أجل راحة قاصدي المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل. تعظيم التعاون مع الشركاء وتتمحور الخطة في تعظيم التعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة وقوة أمن الحرم وإدارة الحشود، حيث تتضافر جهودهم لتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، ومنع الجلوس في الممرات المؤدية إليه، ومنع الدخول إلى المسجد الحرام عند الخروج من صلاة التراويح لفترة وجيزة حتى يتم خروج المصلين، تلافيا لحدوث أي ازدحام قد يحدث عند الأبواب. تطبيق معايير التميز كما تعتمد مرتكزات الخطة، تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز والإتقان، هو المراقبة والحوكمة، مدعوما بكوادر بشرية تصل لقرابة 12 ألف موظف وعامل من المؤهلين، وأتاحت 8 آلاف فرصة تطوعية في 10 مجالات وتحقيق أكثر من 200 ألف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان المبارك ليكون التطوع في الحرمين الشريفين من أكثر البيئات التطوعية المنظمة في العالم. تناغم مع القطاعات الامنية كما كثفت القطاعات الأمنية جهودها الأمنية لتنفيذ خطة العشر التي تتركز على إدارة الحشود والحفاظ على سلامة الزوار والمعتمرين والحركة المرورية، حيث تم دعمها بالضباط والأفراد لتسهيل الحركة المرورية للطرق المؤدية للمسجد الحرام، بالإضافة إلى تكثيف المتابعة الميدانية لمواقف السيارات بمداخل مكة، لتنفيذ وإنجاح خطط الطوارئ لمواجهة جميع أنواع المخاطر الافتراضية وتعمل على التدخل السريع والفاعل للحفاظ على سلامة المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك. غسل الأرضيات 10 مرات فيما قال مساعد الرئيس للشؤون الخدمية محمد الجابري للرياض إن الرئاسة تقوم بعمليات التنظيف والتعقيم في جميع أنحاء المسجد الحرام فضلا عن غسل الأرضيات عشر مرات يوميا لضمان سلامة قاصدي البيت العتيق، وتطهير المصليات واستخدام الآليات والمعدات الحديثة عبر أكثر 12 ألف عامل وعاملة يومياً في المسجد الحرام، وقامت القطاعات المعنية بتكثيف العمل ومضاعفة الجهود لرفع مستوى الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن، وتسهيل وتيسير الحركة المرورية، والحفاظ على الناحية الأمنية، والتركيز على أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وصحة وحماية البيئة للمعتمرين والزوار. جاهزية التوسعة الثالثة وأعلنت الرئاسة جاهزية التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام لاستقبال المصلين خلال العشر الأواخر من رمضان من خلال منظومة من الخدمات الميدانية، والهندسية، والفنية، وتنفيذ الأعمال وفق خطط تشغيلية وكوادر بشرية من مهندسين وفنيين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام. كما تم تنفيذ الخطط الخدمية الميدانية في أدوار مبنى التوسعة كافة، وتهيئة الساحات من جميع المحاور والممرات للقادمين من أنفاق جرول، وجبل الكعبة، حسب الخطط المعدة للعشر الأواخر من رمضان ، إضافة إلى تكثيف عمليات النظافة والتعطير على مدار الساعة والتأكد من تشغيل مشربيات ماء زمزم المبارك وتأمين الحافظات، وتجهيز الأبواب وتأمين السجاد في المصليات كافة ، والاهتمام بجميع الجوانب الهندسية والفنية بالتوسعة السعودية الثالثة، وتشغيل المصاعد والسلالم الكهربائية وتشغيل نظام التكييف وفق معايير تراعي درجات حرارة الجو، ونقاء الهواء، إضافة إلى تشغيل نظام الإضاءة الداخلية والخارجية وكل أنظمة الصوت وفعاليته وتجهيز مداخل ومخارج من وإلى المبنى مراعاةً للكثافة الكبيرة التي يشهدها الحرم المكي الشريف من قاصدين ومعتمرين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك خلال منظومة من الخدمات الميدانية، والهندسية، والفنية، وتنفيذ الأعمال وفق خطط تشغيلية وكوادر بشرية من مهندسين وفنيين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام. كما رفعت وكالة المسجد النبوي وتيرة خططها التشغيلية مع استقبال العشر الأواخر من رمضان التي تشهد ذروة توافد الزوار إلى المدينة من الداخل والخارج، ومما يتطلب تكثيفا للخدمات ومضاعفة للجهود لخدمة الزوار والمصلين وتسهيل وصولهم إلى المسجد النبوي لأداء عباداتهم بيسر وطمأنينة. ودعمت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مواقع الخدمة داخل المسجد النبوي وفي الساحات الخارجية بكوادر بشرية من الموظفين الدائمين والموسميين لخدمة المصلين وتنظيم الصفوف داخل المسجد النبوي وفي الساحات خلال العشر الأواخر. التفويج وفق الخطط وأكد وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة الحجيلي ل"الرياض"، جاهزية الإدارات التابعة للوكالة بالمسجد الحرام، واستعداد كامل القوى البشرية لادارة الحشود وضمان انسيابية الحركة داخل البيت العتيق، ليتمكن الزوار والقاصدون أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. وأشار إلى أنه جرى تهيئة المسارات المخصصة لدخول المعتمرين والمصلين بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقًا لضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم؛ وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع كل الجهات المعنية في المسجد الحرام.. بيئة تعبدية امنة وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة المهندس فارس بن مفوز الصاعدي أن الوكالة رفعت الكفاءة والطاقة التشغيلية لأصول المسجد الحرام ومرافقه شاملة العناصر الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية وهيأت المساحات المخصصة للصلاة وللطواف وللسعي لخلق بيئة تعبدية آمنة لقاصدي بيت الله الحرام. إضافة إلى متابعة تنفيذ أوامر العمل لتشغيل وصيانة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية والميكانيكية بالمسجد الحرام ومرافقه من خلال فريق عمل هندسي ميداني على مدار الساعة مدعوم بكوادر فنية وإدارية لضمان تقديم العمل بجودة عالية وتغطية كافة أعمال الصيانة بالمسجد الحرام من خلال وضع خطط ودراسات لتنفيذ الأعمال على أرض الواقع بأعلى درجات التميز والدقة. جاهزية المكبرية من جانب آخر جهزت الرئاسة مكبرية المسجد الحرام وذلك بأحدث التقنيات وأعلى المعايير التي تشرف عليها وتديرها كفاءات سعودية مؤهلة تأهيلا عاليا. وأنهت صيانة أنظمة الصوت المتطورة وأجهزة التحكم الخاصة به، إضافة إلى أنظمة البث المرئي والمسموع لنقل الأذان والصلاة والنقل المباشر. صيانة الشاشات وفي جانب آخر تقوم الوكالة بمتابعة دائمة وعمل الصيانة اللازمة للشاشات واللوحات الرقمية ليتمكن مقدم الخدمة من تحقيق الهدف المنشود منها، والمتابعة المستمرة الدائمة للأعمال الميكانيكية في المسجد الحرام ومرافقة الخارجية كالسلالم ومضخات الحريق ومضخات نقل الماء ومضخات نقل الوقود وخزان الضغط ووحدات مناولة الهواء ومكيفات الإسبليت وغيرها من الأعمال الميكانيكية بالبيت العتيق لكي يتمكن قاصدوه من أداء نسكهم بكل يسرٍ وسهولة. وذكر الصاعدي أن الأعمال المدنية بالوكالة لها دور رقابي فني على مباني المسجد الحرام والساحات والدورات المحيطة به إضافة إلى المباني الملحقة الخارجية، حيث يقوم الجهاز الإشرافي بالمتابعة المستمرة لأعمال الصيانة الوقائية والتصحيحية المجدولة والمقرر إنجازها بشكل أسبوعي وشهري وربع سنوي ونصف سنوي وسنوي. تكثيف الترجمة وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الشؤون النسائية وعبر الوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائية كوكبة من المترجمات المتميزات على مدار 24 ساعة في أروقة المسجد الحرام، وذلك لخدمة قاصدات بيت الله الحرام تقوم بخدمة القاصدات عبر كاونترات موزعة داخل المسجد الحرام، حيث يقف عليها عدد من المترجمات المتحدثات بعدة لغات وهي: (الإنجليزية - الأردية - الأزبكية - الفارسية - التركية - الفرنسية - البنغالية - التاميلية - السيلنكية - البامبارا وجولا ولغة ساحل العاج - البشتو- الهندية ) وتقدم خدمات التوجيه المكاني والإرشاد الديني، وكذلك يتم توزيع السماعات المختصة بسماع الخطب داخل المصليات النسائية تحت عنوان (بلغاتكم) بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة (رجال)، كما تعمل على توضيح سنن يوم الجمعة وأوقات إجابة الدعاء بعدة لغات للقاصدات. وبدأت العشر الأواخر من الشهر الكريم من ليلة 21 رمضان (منذ مغرب الثلاثاء أمس حتى ليلة 30 رمضان إذا كان الشهر كاملا، وهي أفضل عشر ليال للعبادة والعمل الصالح، وفيها يتحرى المسلمون ليلة القدر ذات المكانة الكبيرة لدى المسلمين، لقول قال الله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ". وتحظى الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان لطابع إيماني وروحاني خاص داخل المسجد الحرام وسط أجواء إيمانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار في أجواء تعبدية روحانية تحفها السكينة والخشوع والطمأنينة، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة المملكة.