فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد بن صالح الزواوي (1266ه - 1343ه) إمام ملازم بالمقام الشافعي بالمسجد الحرام، ولد سنة 1266ه، ونشأ بها، وطلب العلم على علماء المسجد الحرام، فقرأ على والده، وعلى الشيخ رحمة الله الهندي والشيخ عبدالحميد الداغستاني، والشيخ محمد بن يوسف خياط، وغيرهم، وأذِنَ له مشايخه بمروياتهم، وأذنوا له بالتدريس، فجلس يدرس بالمسجد الحرام زمنا، انتفع بعلمه الطلاب وأخذوا عنه. ولّي إماماً ملازماً بالمقام الشافعي في المسجد الحرام، وختمه ضمن ورقة أختام الأئمة، كما عين رئيساً لمجلس الشورى، ورئيساً لمجلس الشيوخ، ورئيساً لعين زبيدة، كل ذلك في عهد الشريف أمير مكة. فضيلة الشيخ عمر بن محمد بن عبدالله بن محمود الكردي (1292 - توفي بعد 1343ه) إمام المقام الشافعي بالمسجد الحرام، ولد سنة 1292ه بمكةالمكرمة ونشأ بها، وطلب العلم وهو صغير، فحفظ القرآن الكريم، وجوده على والده، ثم قرأ التجويد على الشيخ الشربيني، وقرأ الفقه على الشيخ عمر باجنيد، والشيخ أحمد الخطيب، وقرأ في الفقه والنحو على الشيخ عابد الجزولي، ودرس بالمدرسة الأميرية. ولي إمامة المقام الشافعي بالمسجد الحرام من سنة 1317 - 1343ه. قال الشيخ زكريا بيلا في ترجمته: (الحافظ لكتاب الله الصالح المطيع لمولاه، العالم الجليل). وحيث إنه لم تتوفر مراجع أو معلومات عن سيرته فأرجو من أبنائه أو أحفاده أو من يملك ما يثري ترجمته -رَحمَهُ اللهُ- أن يتواصل معي لإضافتها في طبعة مقبلة بإذن الله. فضيلة الشيخ أمين بن محمد علي بن سليمان مرداد (1277 - 1344ه) أمين بن محمد علي بن سليمان بن عبدالمعطي بن محمد مرداد الحنفي، المكي، الخطيب، الإمام، المدرس بالمسجد الحرام. ولد بمكةالمكرمة ونشأ بها، وحفظ القرآن الكريم، وأخذ العلم عن جماعة من علمائها، منهم: والده، والشيخ رحمة الله الهندي والشيخ حسن طيب والشيخ حضرة نوري البشاوري والملا يوسف الهندي وحافظ عبدالله الهندي الضرير. درس بالمسجد الحرام ونفع وانتفع، وبعد وفاة والده -رحمهُ اللهُ- قام في وظيفتي الخطابة والإمامة بالمسجد الحرام، وناب في القضاء بمكةالمكرمة، وعين عضواً بمجلس التعزيرات الشرعية. كان متواضعاً هادئ النفس ملازماً للمسجد، مواظباً على أداء الصلوات الخمس جماعة في المسجد، وكانت حلقة درسه في الرواق الذي بين باب الباسطية وباب القطبي، وكانت دروسه في الفقه الحنفي والتفسير والحديث، توفي رحمه الله بمكةالمكرمة سنة 1344ه. مصادر ترجمته: أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي، لعبدالله آل علاف.