* هو إبراهيم بن خلف بن إبراهيم بن خلف بن عائذ بن هدهود بن علي آل عريف الحنبلي مذهباً، والنجدي بلداً وموطنا، من أهالي بلدة الهلالية، ولد عام 1276 ه تقريباً، والتي تقع شمال مدينة البكيرية في منطقة القصيم، انتقل جده الشيخ إبراهيم بن هدهود ووالده منها إلى عنيزة واستقروا بها، ثم انتقل بعد ذلك والده الشيخ خلف بن إبراهيم إلى مكةالمكرمة واستقر بها. * تلقى الشيخ إبراهيم مبادئ العلم على والده الشيخ خلف وكان إذ ذاك مفتيًا وإمام المقام الحنبلي، وأخذ عنه العلوم الشرعية، ودرس التوحيد والحديث والفقه والتفسير والقرآن على علماء عصره في حلقات المسجد الحرام، فأخذ عن الشيخ علي بن محمد بن عبد الله بن حميد الإمام والمدرس في المسجد الحرام، وأخذ الفقه والتوحيد عن الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى وغيرهم من علماء عصره. * تولى الشيخ إبراهيم بن خلف الإمامة في المقام الحنبلي في العهد العثماني بعد وفاة والده عام 1315 ه ولم تطل مدة إمامته، وكان والده ينيبه قبل ذلك في الحالات الطارئة، وكان أول إمام صلى بالناس في الحرم المكي الشريف في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وقال عنه الشيخ عبد الله البسام نقلاً عن الراوية والمؤرخ الشيخ محمد بن علي العبيد المتوفى سنة 1399ه ما نصه: وأول ما قدمت مكةالمكرمة من عنيزة سنة 1317 ه والشيخ خلف –وهو والد المترجم له- قد توفي، وأعرف ابنه إبراهيم الذي أدركته يخيط المشالح في سوق الجودرية في مكةالمكرمة والابن توفي بعد ولاية جلالة الملك عبد العزيز آل سعود على الحجاز، وممن يعرفه الشيخ سليمان الصنيع، وليس للابن إلا بنات، فيكون انقطع عقب المترجم إلا من البنات رحمه الله تعالى، وكان من جملة زملائه الشيخ عبدالله بن علي بن محمد بن حميد الحنبلي النجدي الإمام والخطيب في المسجد الحرام ومفتي الحنابلة. * توفى في بداية العهد السعودي في حدود سنة 1344 ه، وعقبه في ذرية عمه الشيخ محمد بن إبراهيم بن خلف بن عائذ بن هدهود آل عريف الأخ الوحيد لوالده، رحمهم الله جميعًا. مصادر ترجمته: أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي، لعبد الله آل علاف(ص16).