اتاحت المهرجانات الوطنية الفرصة للنساء السعوديات باظهار ابداعهن في رياضة ركوب الخيل ومنها مهرجان الملك عبدالعزيز للخيل ، بطولة كحيلة لجمال الخيل العربية ، وكان اخرها سفاري بقيق. حيث جاء تمكين النساء السعوديات في قطاع الخيل ولم يقتصر على ركوبها، وتقديم الاستعراضات، وإنما اشتمل أيضاً وصول بعضهن إلى أبعد من ذلك، بالحصول على دورات دولية، تؤهلهن للتدريب في المجال.. في مهرجان سفاري بقيق العروض النسائية، تنوعت بين ترقيص الخيل، ورمي الرمح والقوس والسيف والتقاط الأوتاد من فوق ظهورها، فضلاً عن العروض الاستعراضية، والقفزة من على الخيل. أولى الفارسات هي نورة عبدالله الجبر، وهي أول مدربة معتمدة للرماية على ظهر الخيل على مستوى المملكة، وتملك تصريحاً للعمل في التدريب، من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للفروسية. وتقول نورة "أنا مدربة معتمدة للرمح والسيف من على ظهر الخيل، وسبق لي أن شاركت في عدد من الفعاليات الدولية، وكنت أول فارسة تمثل المملكة، في بطولة الأردن، التي حققت فيها مركزاً متقدماً، كما شاركت في بطولات محلية عدة، مثل التقاط الأوتاد، والرماية من على ظهر الخيل، إلى جانب مشاركة دولية أخرى في تركيا". واضافت نورة "كما كانت لي مشاركات محلية، فكنت أول عارضة للرماية على ظهر الخيل مع فريق صهوات، في بطولة كحيلة، التي أقيمت في الرياض، وشاركت في مهرجان الملك عبد العزيز للخيل والابل، ومثلت الفريق في مسيرة يوم التأسيس، بالتعاون مع وزارة الثقافة، التي أقيمت في مدينة الرياض الشهر الماضي". اما الفارسة هنادي عبدالله العضيب، ذات ال 27 ربيعا وهي اول فارسة و مدربة فروسية "اساسيات الركوب" بمحافظة المجمعة . فقالت: "هوايتي ترقيص الخيل، وبدأتها قبل 6 سنوات وسبق ان شاركت في مهرجان الملك عبدالعزيز للابل ، بطولة كحيلة لجمال الخيل العربية ، مسيرة رهف القحطاني ، سفاري بقيق ، واطمح اشارك في بطولات و اعمال جديدة . وأحبت الفارسة شروق محمد الحويطي، الخيل منذ كان عمرها 12 سنة . وتقول "أنا من تبوك، وعمري 22 سنة، وشاركت في أكثر من مهرجان للخيل، منها مهرجان الملك عبدالعزيز للخيل في نسختيه السادسة والسابعة، بمشاركة رئيس الفروسية والهجن بمهرجان سفاري بقيق مطلق الجعيد". وأضافت "يرجع عشقي للخيل، إلى تأثري بأفراد أسرتي، الدي الذين أحبوا ركوب الخيل، وسرت على الطريق نفسه"، وشكرت شروق الحويطي والدها كونه الداعم الأول لها في هذا المجال . وتعمل الفارسة الجوزاء (27 سنة)، وهي من القصيم، مدربة للخيل. وتقول: "أهوى ركوب الخيل منذ 7 سنوات، وأعمل مدربة دولية، ولاعبة رمح، وانضممت إلى فريق صهوات قبل 3 سنوات، ومهرجان سفاري بقيق يعتبر ثالث مشاركة لي فيه على التوالي، كما شاركت في النسختين السادسة والسابعة من مهرجان الملك عبد العزيز للابل". وتتابع "أحببت الخيل بسبب موقف قديم، حيث جربت ركوب الخيل، فاستهوتني هذه الرياضة، ومن بعدها لم أتوقف عن ممارسة الهواية، وحصلت على عدد من الدورات التدريبية في القصيم، التي أهلتني ان أكون مدربة للخيل". وتقول الفارسة خلود عبدالله الشمري (27 سنة) ، كان لأمي وأبي التأثير الأكبر عليّ بهذه الهواية وهذا الحُب ، وشجعاني كثيرًا في أن امارس هذه الهواية واستمر بها، فكانا كل سنة يأخذاني لمنطقة يُوجد بها الخيل إلى انه وقبل عام استقريت بتبوك لُامارس هذه الهواية بدايةً بالتدريب من ثم بإقتناء الخيل الخاص بي وبالتعاون مع مطلق الجعيد، الذي حفزني بالمشاركات وإبراز قدراتي والظهور بشكل اوسع في هذا المجال وقد شاركت في النسختين السادسة والسابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل وبطولة كحيلة لجمال الخيل وبطولة جاهز لقفز الحواجز وغيرها من المشاركات .. وقالت الفارسة والمدربة رغد العنزي (21 سنة) من تبوك ، بأنها تمتلك خيل خاص ، حيث كنت في احد المناطق في تركيا وشاهدنا عرض للخيل ومن هنا اخذني الحماس ان أبدا في ركوب الخيل واتعلم ، وحصلت على الدعم من عائلتي وبالتحديد والدتي وكانت على الدوام تدعمني وتشجعني لتعليم الفروسية وكانت بدايتي في قفز الحواجز ومشاركاتي عديده مع مطلق الجعيد كون لنا فريق نسائي ودعمنا وقد شاركت في النسخه السابعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للأبل وبطولة كحيلة لجمال الخيل وبطولة جاهز لقفز الحواجر وغيره من المشاركات، مضيفة ان رياضة ركوب الخيل ممتعه جداً وطاقتها على الانسان جميله اشجع الجميع على تجربتها وممارستها وبالأخص النساء.