أعلنت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسمياً أمس فوز ملف المملكة العربية السعودية باستضافة بطولة كأس آسيا 2027 للمرة الأولى في تاريخها، في إنجاز جديد يؤكد أن المملكة أصبحت وجهة للمنافسات الرياضية الكبرى قارياً وعالمياً. وكانت الجمعية العمومية ال33 للاتحاد الآسيوي التي عقدت في مملكة البحرين، بحضور رؤساء الاتحادات القارية، أسندت مهمة تنظيم نهائيات النسخة التاسعة عشر من البطولة الآسيوية إلى المملكة، التي تقدمت عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم بطلب الاستضافة في شهر فبراير 2020، بشعار يحمل رؤية جديدة لمستقبل كرة القدم الآسيوية «معاً لمستقبل آسيا». ورفع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على ما حظي به ملف المملكة لاستضافة كأس آسيا 2027 من دعم غير محدود، مهنئًا القيادة والوطن بهذه المناسبة. وقال: «دعم القيادة الرشيدة غير المحدود كان الدافع لنا خلال عامين من الجهد المتواصل من أجل نيل شرف استضافة حدث رياضي قاري نتطلع من خلاله لتنظيم نسخة استثنائية عالمية؛ ستثري شغف محبي كرة القدم وتتيح لهم تجربة ممتعة تُظهر الإرث الأصيل لحضارة وثقافة المملكة وتطورها في مختلف المجالات». وكانت الجمعية العمومية قد شهدت عرضاً للملف المقدم من المملكة لاستضافة 2027، استهله الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بالترحيب بالآسيويين، والتأكيد على الجاهزية التامة لتقديم نسخة متميزة من البطولة الآسيوية، عقب ذلك تم استعراض ما اشتمل عليه الملف من قبل الرئيس التنفيذي لملف السعودية 2027 الأستاذ إبراهيم القاسم ولاعب المنتخب السعودي السابق محمد عبدالجواد، وقد حظي العرض السعودي بإشادة الاتحادات الأعضاء والمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ يعد ملف السعودية 2027 تجربة استثنائية في كأس آسيا وتقديم نسخة هي الأفضل في تاريخ البطولة، تُترجم الشعار الخاص بالملف «معاً لمستقبل آسيا» إلى أرض الواقع، من خلال عدة مبادرات وتجارب سيتم تنفيذها قبل وأثناء وبعد البطولة تُسهم في نمو وتقدم كرة القدم في قارة آسيا.