واصل ليفربول وتشيلسي مستواهما السيئ، وتعادلا بدون أهداف باستاد أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت. وبدا أن تشيلسي انتزع التقدم في الدقيقة الثالثة عندما هز كاي هافرتس الشباك من مدى قريب لكن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء هدف اللاعب الألماني بداعي التسلل. وفي المباراة رقم 1000 ليورجن كلوب كمدرب، وضح افتقار ليفربول للثقة، حيث سعى لتفادي الهزيمة الثالثة على التوالي في الدوري، ولم يقدم سوى فرصة من الوافد الجديد كودي جاكبو في الشوط الأول. وأشرك تشيلسي الوافد الجديد ميخايلو مودريك بعد الاستراحة، وقدم اللاعب الأوكراني أداء جيدا، لكن الفريق الضيف اكتفى بالحصول على نقطة واحدة ليظل في المركز العاشر خلف ليفربول بمركزين رغم تساويهما بعدد 29 نقطة لكل منهما. ويتأخر الفريقان بتسع نقاط عن المربع الذهبي لكن ليفربول خاض 19 مباراة مقابل 20 لتشيلسي. وأبلغ جراهام بوتر مدرب تشيلسي شبكة بي.تي سبورت «أعتقد أن الأداء كان جيدا، أنا راضٍ عن فريقي، والحيوية التي لعبنا بها، وما حاولنا فعله. الأمور تكون صعبة دائما في أنفيلد، خرجنا بشباك نظيفة ونقطة التعادل وسنمضي قدما، وفي المجمل كان يوما إيجابيا بغض النظر عن أننا أردنا الحصول على النقاط الثلاث». وتحدث كلوب عن أن الهزيمة 3-صفر أمام برايتون آند هوف ألبيون في آخر مباراة في الدوري كانت الأسوأ له على الإطلاق مع ليفربول، لكن الأمور لم تتحسن أمام تشيلسي. وبدا الفريق في حالة سيئة منذ البداية حيث وضع هافرتس الكرة في الشباك لكن حكم الفيديو المساعد ألغى الهدف. وكان يمكن لتشيلسي الخروج متقدما في الشوط الأول لكن الوافد الجديد بنوا بادياشيلي وضع الكرة بضربة رأس بالقرب من يد الحارس أليسون بيكر. وكاد البديل داروين نونيز أن يمنح ليفربول التقدم بعد الاستراحة، وسدد مودريك كرة مرت بجوار المرمى بقليل بينما أهدر زميله كارني تشوكوميكا فرصة أخرى لتنتهي المباراة بالتعادل العادل. وغاب ليفربول عن الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري، لكنها المرة الأولى التي يفشل في هز الشباك مرتين متتاليتين في البطولة منذ مارس آذار 2021 أمام فولهام وتشيلسي.