حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة لشاعرالوطن خلف بن هذال العتيبي: انا والليل خلان ورفاقه اخذني عشق واخذته عشاقه اوضح له ضنايٍ ما بروحي ويفتحلي على الغياض طاقه الا ياليل وش عندك وعندي؟ يقوله من تكدّر له مذاقه عيونه من غرام الشوق تهمل عبايرها على ذيك الدقاقه وانا بنهاية التسعين هجري إلي خلٍ عجزت اقوى فراقه مضى عشرين عام وخمس كني كسير عيّب الجبّار ساقه يفزع بصياحه هجوع ناسٍ لهم بالنوم والراحة علاقه الا ياليل يا عرضك وطولك انا وياك لا عاد الصداقه خلف العتيبي