حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر صالح السهلي. لطفك: لغة، صمتك: سواليف عشّاق وعينك ما خلّت ل القصيدة بواقي جابت علومك كلها نجل الاحداق وش انت في غيري من الناس لاقي اجي وانا مشتاق.. واروح مشتاق الله يسامح فيك حرّ اشتياقي فرشت لك بيت الوفا بأقصى الاعماق في منزلٍ عسرٍ صعيب المراقي وكتبت لك والشّعر للشاعر إحراق اشقيتني .. وانا بلياك شاقي بعض التمنّع مر ياعذب الارياق خلّك معي هين.. ولين.. وراقي اما تعاوني على جمع الأوراق والا تعال وحل بيدك وثاقي خل الموادع بيننا حفلة فراق في ليلةٍ بهديك فيها «فراقي» من كَسرَت الخاطر ليا كَسرَت الساق ما لي على متون المخاليق باقي آخذ من غصون الصبر كل ما لاق واجبر بها الخاطر على عظم ساقي وان كان صدري بعد ما افارقك ضاق يزول همّه لا لفوه الطراقي انا بدوي.. والبدو طريقهم شاق ابعد من الهقوة على كل هاقي ما كل من عاملته بحسن الاخلاق يعاملك بأخلاق وقت التلاقي! صالح السهلي