حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة لشاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي. أخذت من روحي لروحي نصايح ثلاث يرضن النفوس الضياقي جمع الحطب ومعلقات الذبايح وحذف النشامى للغتر والطواقي بقفر خلا عشبه بالازهار فايح وغصن الخزامى له بالآخر مراقي تلقى ام سالم به تجر النوايح ويطيب مع طير الربيع التلاقي بين اربعة جدران ماني بطايح قطع الخرايم جبرت عظم ساقي في نون عيني بارق الوسم لايح كن السحاب تسل فيه السناقي ان عودوا غب المطر للفلايح ماني بفلاح يعدّل سواقي عوّدت للي يكسبن المدايح فيهن طرب قلبي ولذّة مذاقي سود البكار المكرمات المنايح هذي ضوت خلفه والاخرى ملاقي ملحا تفاهق بالصميلي وتمايح وتركي على كبد الحسود العَراقي خلوني اقضي باقي العمر سايح مادام للعمر المطرّف بواقي امشي تحت غرّ المزون الروايح هذا هواي ورغبتي واشتياقي يرتاح بالي يوم اوده واصايح وابسط فراشي في مبارك نياقي انحاش عن ناس تسوي الفضايح عاشت بسوء اخلاق كذب ونفاقي ناسٍ تسرد للمشاكل شرايح تثير من بين الاخوان الشقاقي كل الحياة احلام والعمر رايح طرقي بهالدنيا وغيري طراقي