إعداد - بكر هذال حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة والعفيفة للشاعر مشعان البراق: ليلة البارحه .. ماهي بمثل الليال عن ليال السنين الماضيه كلّها الغلا.. والمحبه.. والعتب.. والوصال اربعه .. كل وحده جت على حلّها ليلة العيد .. عيدية حسين القبال ماهقيت النجوم ف يوم آباصلّها قال يمناك .. اخذ فنجال صفر الدلال قلت اخذني من ظروفي ومن غلّها كم لي ارجي ليال العيد.. يابن الحلال ليتها فيك تجمعني ولعلّها قال عد القصيد .. وقلت مامن مجال الثواني تسابقني ولا افطن لّها لا تلوم القصايد يا جميل الخصال ضايعه .. بين دق وصوفك وجلّها نظْرتك تقتل اللي مايهاب الرجال ليه !! يوم ان حدب اسْيوفك اتسلّها تلّ قلبي بنجل ٍ دونها البين طال وابك حتى عروقه تلّها .. تلّها لامتى.. لامتى شوفك ووصلك محال لامتى الروح شفقانه على خلّها جعل من لامني بك يالدقاق الجلال تخنقه عبرة الغالين.. ويهلّها اذكرك كل ماهبت هبوب الشمال ملّ عيني على شوفتك يا ملّها اتوجد على لاماك والحال .. حال كيف!! وانت انت روحي معك محتلّها اقصر الرجل ما ودي بقيلٍ.. وقال واتشيّم .. وكل دروبك ادلّها دامني معك .. لابالله حبالي طوال والمقابيل تكفى طالبك خلّها خلّها لا تصافق بي على كل جال خلني في قساها وانت في ظلّها وكانه آخر لقاء ما ظن فيّ احتمال عقبك الروح قلي يالغضي من لّها مشعان البراق