لم يكن مستغربا أن تتغنى صحيفة الماركا الإسبانية، بإنجازات الزعيم السعودي، كونه الأكثر تحقيقا للبطولات في القارة الصفراء، وأحد المؤهلين لمونديال أندية العالم المقبل، ولم يكن مستغربا أن يتم الالتفات إلى المنطقة العربية بأثرها من أجل مطالعة أرقام وإنجازات الكتيبة الزرقاء، بعد أن فرض الشقردية أنفسهم على قمة المجد الآسيوي، في الكثير من المناسبات. وللماركا، وغيره من وسائل إعلام غربية لا تعرف كثيرا عن المنطقة العربية، وتاريخ الأندية في آسيا، أقول:" الهلال هو تاج آسيا، وبطل الماضي والحاضر والمستقبل"، الهلال هو كرة القدم القدم القديمة والحديثة في القارة الآسيوية، وزعيم الكرة العربية، والأهم من ذلك فهو قلعة تربوية، لم يصدر عنها يوما، ما يحيد عن الروح الرياضية، ليبقي الهلال رمزا، وتاريخا، ضاربا جذوره أعماق الرياضة السعودية، والعربية، والآسيوية. مسألة وقت كان البعض منزعجا من تراجع نتائج الزعيم، وكنت واثقا في قدرة الشقردية على العودة، رغم الصعوبات والغيابات المؤثرة، وهو ما تحقق أمام العدالة بهدفين من دون رد، ليصعد الأزرق إلى وصافة الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن النصر المتصدر، ولا أبالغ إن قلت إن حسم الصدارة، والتربع عليها، قادم مع مرور الوقت، على الرغم من تتابع المباريات، وضغط جدول الزعيم تحديدا، كونه يحارب على الكثير من الجبهات الداخلية والخارجية، بداية من المباراة الاستعراضية، مرورا بمواجهات الدوري مع أبها، والسوبر السعودي، والكثير من الارتباطات خلال المرحلة المقبلة. أهلا بالأساطير على أرض المحبة والسلام يلتقي اليوم نجوم الهلال والنصر ضد باريس سان جيرمان، على كأس موسم الرياض، ولا شك أن الأساطير العالمية، موضع ترحيب، ومصدر بهجة للجميع، وكلي ثقة في خروج المهرجان، بصورة مثالية، تعكس الرقي السعودي، والعقلية الاستثمارية التي وصل إليها أبناء السعودية، في جميع مناحي الحياة. ومن بين الأجمل في أمسية الليلة، تلك التذكرة أو تذكرة الخيال والتي وصل سعرها 10 ملايين ريال، سيذهب لصالح منصة إحسان الخيرية، شكرا لكل من يعمل لصالح هذا البلد الغالي، حتى باتت ملاذا آمنا لاستضافة أساطير العالم. صفحة جديدة فتحت الرياضة الكويتية صفحة جديدة، منذ أيام بعد أن اختارت الجمعيات العمومية، مجالس إدارتها الجديدة، ما بين تزكية في أغلب الأندية، وانتخابات في 7 فقط. وكان جليا فوز قائمة الاتحاد بقيادة خالد الجار الله، في نادي الجهراء، بجميع المقاعد، مقابل تراجع كبير للقائمة التي مثلت النادي في الدورة الأخيرة، وفي نادي النصر، احتفظت قائمة أبناء النادي برئاسة خالد شريدة الديحاني، بغالية المقاعد، وهو ما تكرر في اليرموك بقيادة أحمد الجاركي. مبروك للفائزين سواء الذين خاضوا الانتخابات، أو الذين تمت تزكيتهم، وأخص هنا النادي الحديث نادي برقان قائمة أنور زيد العتيبي.