يقف الزعيم مساء اليوم في مواجهة النصر على أعتاب العودة القوية لمنافسات الصدارة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان، حيث تعتبر نقاط الفوز غاية في الأهمية وحاسمة في مشوار كبير آسيا. نحو الحفاظ على اللقب الغالي، وأثق كما غيري من الهلاليين أن تركيز الشقردية في قمته بالوقت الحالي بعد أن تجاوز الفريق مراحل كثيرة صعبة منذ بداية الموسم، على صعيد المشاركات المتعددة في دوري أبطال آسيا والتتويج به، ومن ثم المشاركة في كأس العالم للأندية، وما تلا ذلك من منافسات محلية، إلى جانب التغيرات الفنية التي طرأت على الزعيم بعد تولي المدرب دياز المهمة خلفا لجارديم، وأيضا على صعيد المحترفين خصوصا بعد رحيل الفرنسي جوميز. ولا شك أن دربي الرياض والظفر به من الجانب الهلالي لن يكون مستغربا وسط جاهزية كبيرة في الصفوف، ودكة بدلاء قوية، والأهم المعنويات العالية التي سيدخل بها الأزرق المباراة لتكرار ما أنجزه الأسبوع الماضي في كأس الملك على نفس الملعب وأمام نفس الفريق. وسيردد جمهور الزعيم المرعب: "العب يا الزعيم العب وانت سيد الملعب". تأجيل المباراة في جزئية مباراة اليوم بين الزعيم والنصر، أرى أن مطالبة الأخير بتأجيل المباراة لما بعد مواجهة الهلال والاتحاد، محاولة يائسة لتشتيت انتباه الهلاليين، وتصوير أن النصر يعيش في مؤامرة كونية هدفها فقط إبعاده عن منصات التتويج!، كان أولى بالقائمين على هذا الفريق شحذ الهمم والاستعداد للمباراة بدلا من البحث عن مبررات مسبقة للخسارة. الاتحاد الكويتي غائب في الوقت الذي يتجه الاتحاد الآسيوي لزيادة عدد اللاعبين المحترفين في كل فريق ل 6 لاعبين، يتجه الاتحاد الكويتي إلى تقليص العدد إلى 4، وهو ما يؤكد أن هذا الاتحاد يعيش في معزل عن العالم، ولن يكون هناك أي تطور حال استمر هذا الفكر في قيادة دفة الرياضة الكويتية. أخيرا يستحق نادي العربي ورئيسه عبدالعزيز عاشور الإشادة بعد أن عاد الأخضر إلى موقعه الطبيعي منافسا وبقوة على كل البطولات.