-اليوم موقعة كروية في قلب الدرة ، نعم زعماء آسيا أمام سد قطر وهناك ستون ألف شقردي يُنتظر حضورهم من أجل دعم خطة العبور.!! - هلال ريجيكامب يحمل إرثاً كبيراً على نفس الملعب وأمام نفس الفريق وبنفس الأدوات تقريباً، وبحضور كبار القوم من الأمة الهلالية. وهذا الإرث هو لقاء الفريقين في مباراة الإياب ضمن تصفيات المجموعات الآسيوية، التي كان الفريقان (هلال وسد) ضمن مجموعتها الرابعة، وانتهى لقاؤهما الأول في قطر 2/2 ولقاء الرياض انتهى 0/5 للأزرق بقيادة «الكوتش» سامي وتشكيلة الشقردية..!! - موقعة اليوم بالتأكيد ستختلف كثيراً عما قبلها. السد القطري لم يعد ذلك السد، فقد أضاف أوراقاً جديدة واستعد استعداداً مختلفاً. وزعيم آسيا هو الآخر حضرت لديه بعض الإضافات وأهمها قائد الدفة الفنية للفريق الروماني ريجيكامب..!! - بحضور الأوراق الجديدة والخطط الفنية العديدة، يظل هناك عنصر وسلاح هلالي إن وجد في مدرجات الدرة بالشكل المتوقع أبطل جميع المفاجآت السداوية، التي حضّر لها السيد عمومته وعناصره الميدانية. إنه مدرج الشقردية أو كما يحلو لهم (هوامير الصحراء) وصناع التيفو..!! - (لا نريد أن نرى مقعدًا فارغًا اليوم الثلاثاء في استاد الملك فهد..نريد تشجيعا ومؤازرة فعالة من أول دقيقة لآخر دقيقة..نحتاجكم ) هذه كانت رسالة رئيس الهلال لجماهير فريقه بالنص من خلال حسابه في تويتر قبل عدة أيام. وعلى الفور تفاعل الهلاليون مع دعوة رئيسهم وأنشأوا هاشتاق #آسيا_تنادينا_لدعم_نادينا ..!! - أعلى رقم للحضور الجماهيري في الملاعب السعودية كان (68752 هلالياً) على ملعب الدرة في 20/10/2010 حينما لعب الهلال أمام فريق زوباهان الإيراني. فهل يكرر هوامير الصحراء هذا الرقم مساء اليوم..!! - (السابعة تقترب) عبارة تفاؤلية يرددها الزعماء، تعني بأن اللقب الآسيوي السابع بات قريباً من خزانة ناديهم. وبنظره للوضع الجيد للفريق والدعم القوي من الإدارة والمسانده الفعالة من الجماهير، فالجميع يتفق بأن السابعة تقترب. ولأن السابعة تقترب فعلى الجميع أن يساند الهلال كبير أندية القارة وحامل لواء زعامتها ب 6 ألقاب..!! - دعوة: حكّموا الضمير وراجعوا المنطق، هل هناك من يستطيع إغراق القارة الصفراء غير (المحيط الأزرق)..!!