لكل مدرب وطني أو أجنبي مدرسته في التدريب وهذا ديدن المدربين الأجانب يحضر وفي جعبته خطة تدريبية سواء كان أوروبياً أو من أميركا الجنوبية أو الشمالية أو من أفريقيا كل له مدرسته في التدريب وبناء على هذا يضع خططه في التدريب ومن ثم خوض المباريات لذا تجدهم ينجحون مع فرقهم في التدريب والمباريات. أما مدرب المنتخب (الخواجة) فله مدرسته في التدريب مع المنتخب ونحن نعرف أن أفراد منتخبنا السعودي الأول متأثرون بتدريب مدربي فرقهم لأن أفراد المنتخب مكون من عدة فرق سواء دوري المحترفين أو الدرجة الأولى وعلى هذا يدخل مدرب المنتخب بمدرسته الاحترافية ونظراً لأننا تأهلنا لدخول كأس العالم مع مجموعتنا (الصين- اليابان- فيتنام- أستراليا- عمان) وهذه الفرق أيضاً كل له مدرسته في التدريب من المدربين الذين يشرفون على هذه الفرق ولنا تجارب مع بعضهم أثناء مبارياتنا مع اليابان - الصين - استراليا - وعمان في إحدى دورات الخليج ومدرب منتخبنا قد يعرف هذه المدارس وخطط المدربين الذين يشرفون على هذه الفرق وقد لا يعرف هذه المدارس ومنتخبنا تأهل لكأس آسيا وفاز في هذه الدورية كما دخل في دوريات كأس العالم وكان يشرف على هذه الدوريات التي خضناها مدربون وطنيون كخليل الزياني - ناصر الجوهر- الخراشي، ولكن أصبحت نظرتنا ترتقى إلى المدرب الأجنبي سنوات عدة، لكن هذا لا يمنع من التعاقد مع المدرب الأجنبي الخواجة مع مدرب وطني ليرفع من أداء لاعبي منتخبنا في الفنيات والتمريرات الاحترافية كذلك أيضاً لا يمنع هذا من أن ينفرد المدرب الأجنبي بالتدريب بحيث يكون هناك مدرب وطني رديف مع هذا المدرب من المدربين الوطنيين الذين لهم باع في التدريب وهم كثر من أجل التشاور وأخذ رأي هذا المدرب الوطني للاستئناس برأيه وقد يكون يعرف لاعبي المنتخب أكثر من هذا المدرب الخواجه لأنه عايش مع اللاعبين وفي بلدهم ويعرف فنياتهم في مواقعهم في المستطيل الأخضر ويكفي أنه لا يوجد بينه وبينهم حجاب من حيث اللغة وتوصيل المعلومة بشكل أدق وأفضل نطرح هذا الرأي لمسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم. * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع