عقدت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة الأزياء أمس، لقاءً افتراضياً عن برنامج الابتعاث الثقافي بغية التواصل مع الراغبين بمواصلة تحصيلهم العلمي، وكذلك تسليط الضوء على مسارات البرنامج والمزايا والمؤسسات التعليمية المتاحة لدراسة التخصصات الثقافية والفنية في أبرز الجامعات العالمية. وتضمّن اللقاء شرحاً عن برنامج الابتعاث الثقافي الذي يتيح فرصاً نوعية للطلاب والطالبات السعوديين، ضمن مسار الابتعاث في جميع التخصصات الثقافية والفنية المندرجة ضمن قطاعات وزارة الثقافة وهي: الأزياء، وفنون العمارة، والتصميم، والمتاحف، والمكتبات، وفنون الطهي، والآثار، والتراث، والآداب، واللغات، واللغويات، والأفلام، والفنون البصرية، والمسرح، والموسيقى، وعلوم وتكنولوجيا الأغذية. وتطرق اللقاء إلى الجامعات العالمية التي استهدفها برنامج الابتعاث، ومن بينها خمس جامعات متخصصة في قطاع الأزياء؛ استقبلت 12 مبتعثاً في سبعة تخصصات من بين 716 مبتعثاً في جميع التخصصات الثقافية. وقدمت هيئة الأزياء نبذة عن إستراتيجيتها والأهداف والمبادرات التي تطمح لتحقيقها، ودورها في دعم مجتمع الأزياء، وتطوير بيئة تنموية للقطاع، مع الحرص على تغطية جميع مراحل سلسلة القيمة للمنتج. كما تناول اللقاء رؤية هيئة الأزياء المتمثلة في الارتقاء بقطاع الأزياء في المملكة من خلال الثقافة، ومن ثم تعزيز التراث والهوية، إضافة إلى تلبية الاحتياجات العالمية، وتحقيق الأثر في الاقتصاد الوطني"، ضمن رسالتها التي تنص على تمكين وتطوير قطاع الأزياء، وتحقيق ازدهاره؛ ليكون مستداماً وجامعاً ومتكاملاً في مختلف مراحل سلسلة القيمة، وتعزيز المواهب والخبرات والكفاءات المحلية. واهتم اللقاء بتبيان الركائز الإستراتيجية السبعة لهيئة الأزياء، وهي: التعليم والإبداع، تطوير المنتجات، التجزئة، التصنيع وسلسلة الإمداد، الاستدامة، السرد ورواية القصص والفعاليات، ممكنات القطاع. واختتم اللقاء بالإشارة إلى مبادرات هيئة الأزياء، ومستهدفاتها من برنامج الابتعاث الثقافي الموزعة بين سد الاحتياج لمتطلبات سوق العمل المستقبلي وفق متطلبات رؤية 2030، وتطوير المهارات والمعارف التقنية للمتخصصين في مجال الأزياء والعاملين فيه، كذلك نقل وتوطين المعارف العالمية، إضافة إلى إثراء المحتوى عبر زيادة الأبحاث المتخصصة في مجال الأزياء.