عقدت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية أمس، لقاءً افتراضياً لمناقشة فرص انضمام الطلبة في التخصصات المتعلقة بالمسرح والفنون الأدائية، لأبرز الجامعات العالمية، ضمن برنامج الابتعاث الثقافي . وتناول اللقاء إستراتيجية وزارة الثقافة لإثراء المحتوى الثقافي من خلال ابتعاث المواهب السعودية في مجالات الثقافة المختلفة ليعودوا بحصيلة معرفية تمكنهم من صناعة مستقبل أفضل للمشهد الثقافي السعودي . وناقش اللقاء الفرص التي يمنحها البرنامج للمبتعثين سواءً الحاصلين على قبول مسبق أو الدارسين على حسابهم الخاص، في جميع التخصصات الثقافية والفنية المندرجة ضمن قطاعات وزارة الثقافة وهي: الأزياء وفنون العمارة والتصميم والمتاحف والمكتبات وفنون الطهي والآثار والتراث والآداب واللغات واللغويات والأفلام والفنون البصرية والمسرح والموسيقى وعلوم وتكنولوجيا الأغذية . وتطرق اللقاء إلى الجامعات العالمية التي استهدفها برنامج الابتعاث، ومن بينها تسع جامعات متخصصة في قطاع المسرح والفنون الأدائية؛ استقبلت 22 مبتعثاً في ثمانية مسارات دقيقة، فيما بلغ عدد المبتعثين 716 مبتعثاً في باقي التخصصات . واستضاف اللقاء أحد خريجي برنامج الابتعاث الثقافي في تخصص المسرح والفنون الأدائية، ووصف تجربته في اختيار التخصص والالتحاق بالبرنامج وعن فرص التطور في المسار والحضور داخل سوق العمل وخارطة الإبداع، ناقلاً في أثناء دراسته نماء التجربة المسرحية السعودية ومركزاً على مبادرة المسرح الوطني مسرحية درايش النور، وتطرق لضرورة التزود بالمعرفة في المسرح العربي وتكوينات المسرح وتفاصيل صناعة المشهد واللوحات المسرحية قبل خوض البعثة . كما استمع الحضور إلى نبذة تعريفية عن هيئة المسرح والفنون الأدائية ورؤيتها المتمثلة في "عروض ملهمة بمواهب استثنائية على كل مسرح"، لتحقيق رسالتها التي تنص على "تحفيز تطور ونمو قطاع المسرح والفنون الأدائية من خلال تمكين المواهب السعودية لبناء مسيرات مهنية ناجحة وإنشاء محتوى يلهم الجمهور"، مع استعراض إستراتيجية الهيئة والتي تشمل جميع الشركاء والممارسين والجمهور من خلال منظومة بيئية متكاملة، تركز أهدافها على زيادة إنتاج المحتوى وضمان إمكانية وسهولة الوصول وتحفيز التلقي، مع سرد مختصر عن برامج الهيئة ال11 التي انبثق عنها 27 مبادرة .