أعلن نادي الإبل عن رصد 7 حالات عبث في فئة مفاريد بكار للوني الوضح والشقح بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة وتم استبعادها من المنافسة. من جهتها استعرضت لجنة التحكيم أمس القعدان فئة الشعل والصفر بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته السابعة بالصياهد وستعلن النتائج في وقت لاحق.. من جانب آخر كشف مالك الإبل الشقح (الزعيمات) موسى بن عبدالعزيز الموسى الحاصل على المركز الأول في فرديات الدق الشقح عن حضوره لمهرجان المؤسس لتحقيق الألقاب بمهرجان يعد هو الأول في العالم. وكشف الموسى أن الزعيمات حاضرة في الأشواط الملكية وبقوة لتحقيق المراكز الأولى بإذن الله تعالى وتوفيقه. ورفع الموسى الشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولعراب التطوير والداعم الرئيس للمهرجان سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على رعايتهم ودعمهم لتراثنا ورفعهم للقيمة السوقية للإبل بشكل خاص. وأضاف الموسى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مهرجان عالمي بما تحمله الكلمة من معنى قام نادي الإبل بتوجيهات سمو ولي العهد بإقامة المهرجان الذي لا يضاهيه مهرجان آخر ليس على النطاق المحلي والإقليمي بل على نطاق دولي. وقال دعم سمو ولي العهد ورعايته أنجح المهرجان وأصبح أيقونة يضرب به المثل في العالم على شهرته الواسعة ومنشآته المترامية في قلب صحراء الصياهد وبما يشهده من مشاركة أهم سلالات الإبل النادرة في العالم من ناحية الجمال والندرة فالشكر لسمو ولي العهد على عنايته. كما عبر الموسى عن شكره للشيخ فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل على ما تحقق للمهرجان من نجاح. من جهة أخرى سجّلت منقية «العباديات» التي تشارك للمرة الأولى في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حضوراً لافتاً عندما انتزعت مركز الوصافة في مسابقة فئة البداوة لون الصفر. «قوة المنافسين جعلتني لا أستبعد أن تحصل منقيتي على الوصافة أو المركز الثالث»، بهذه الجملة وصف مالك منقية العباديات عبدالله فلاح بن قاسم شعوره أثناء المنافسة النهائية التي جعلت منقيته التي تشارك للمرة الأولى تحقق مركز متقدم أمام منافسين اعتادوا على المشاركة في هذا النوع من المنافسات. وبين بن قاسم أن الاستعدادات بدأت فعلياً في أواخر أكتوبر الماضي، وهي متعبة لكنها مهمة وضرورية لمن يسعى للحصول على مراكز متقدمة ويحرص على المنافسة الفعلية في المسابقات المعدة للمزاين من الإبل، مشيراً إلى أن الأمور سارت على نحو حسن تدريجياً بعد مرور أسابيع على بدء الاستعدادات، لافتاً إلى أن البحث عن إبل المزاين من فئة معينة عملية صعبة جداً لقلة عددها في المنطقة من جهة وصعوبة التناسق في ما بينها «إذ لا يمكن دمج كل ناقة مع الإبل الخاصة بك». وأعرب عبدالله فلاح عن سروره بحجم المنافسة والحضور الجماهيري الكبير الذي سار جنباً إلى جنب مع المنقية إلى حين دخول حلبة المنافسة، متوقعاً أن تكون منافسة منقيته الأعوام المقبلة أكثر صعوبة من المنافسات الحالية، مؤكداً أن منقيته لن ترضى بأقل من المنافسة على المركز الأول مرتكزة على تجهيزات أفضل من التجهيزيات الحالية. ووصف تجربة مشاركته الأولى في المهرجان بأنها رائعة ومثيرة، مشيراً إلى أن نادي الإبل لم يدخر وسعاً في تقديم التسهيلات اللازمة أمام المشاركين في المسابقات المتعددة. الحاصلة على المركز الأول