تقاس عظمة أي دولة في العالم بمدى قوتها الاقتصادية، فحين تستغل كل فرصة استثمار وتحوَّلها من حلمٍ إلى واقعٍ يُعاش على أرض الواقع فستكون هي الدولة المؤثرة في العالمِ، ومن هذا المنطلق كانت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها؛ هذه سياستها وتحوَّلت بسرعة من صحراء قاحلة إلى دولة حضارية يتنامى الاقتصاد فيها بشكل ملفت للنظر حتى وصلت اليوم إلى أزهى عصورها في مجال الاقتصاد والاستثمار والمشاريع الجبارة التي يتحدث عنها العالم في وسائل الإعلام. مؤخرا انطلق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض ليؤكد على مكانة المملكة ودورها الفعال في العالم؛ ولتكون العاصمة الرياض هي وجهة العالم ومحط انظاره فمنها يشرق مستقبله واستثماره، وتنطلق منها المبادرات التي تصب في هذا الجانب، والدليل على أهمية المملكة العربية السعودية حضور أكثر من 500 متحدث دولي وفوق 180 جلسة لقادة العالم تحت شعار «الاستثمار في الإنسانية: تمكين نظام عالمي جديد». تقود المملكة العربية السعودية توجهات اقتصادية لبناء مستقبل زاهر ونظام عالمي جديد شعاره الاسثمار في الإنسانية. أصبحت المملكة تقود حراكاً اقتصاديا عالميا على مستوى عالٍ وطموح لا حد له في الرقي بالإنسان والمكان وخلق اقتصاد مزدهر وهذا الأمر يدل على سياسية المملكة الحكيمة التي تؤمن بأهمية الاقتصاد للشعوب ومن خلاله يسود الأمن والاستقرار والسلام وينعم المواطن بالرخاء والتقدم. لا يقتصر النجاح على مستوى الاقتصاد فقط فالمملكة خلال الأعوام السابقة تخطو خطوات ثابتة وتحقق النجاحات المتتالية في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التعليم ... ورائدة في المبادرات الإنسانية والاقتصادية وأصبحت هي وجهة العالم لكل ما هو خير للإنسان، ومن يسعى إلى السلام والتقدم والازدهار.