تنظم غرفة الرياض بالتعاون مع شركة علاقات معرض (عمالقة الاقتصاد السعودي)، خلال الفترة من 8 إلى 10 شوال 1430ه الموافق 27 الى 29 سبتمبر 2009م في مركز معارض الرياض الدولي بمناسبة اليوم الوطني ال79 للمملكة. ويأتي المعرض في اطار رصد النقلة التاريخية للقطاع الاقتصادي السعودي حيث تتوجه أنظار العالم بتعجب لاقتصاد المملكة العربية السعودية حيث كانت المملكة قبل تسعة وسبعين عاما صحراء قاحلة، وبعد توحيد البلاد على يد المغفور له (الملك عبد العزيز آل سعود) وبفضل من الله أولا أصبحت المملكة قوة اقتصادية كبرى تنافس اقتصاديات الدول المتقدمة التي سبقتها بمئات السنين خلال تسعين عاما فقط، واليوم أصبحت المملكة تصنف كأفضل دولة بين جميع دول الشرق الأوسط من حيث تنافسية بيئة الاستثمار (تقرير البنك الدولي لأداء الأعمال)، كما احتلت المركز السادس عشر على مستوى العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار أيضا، كما تصدرت المملكة قائمة الدول العربية المضيفة للاستثمار الأجنبي المباشر الوارد خلال عام 2006م باستثمارات بلغت (68) مليار ريال أي ما نسبة (38%) من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة للدول العربية. ورغم تأثر الدول العظمى وكبرى الدول الاقتصادية بالأزمة المالية العالمية، إلا أن المملكة وبفضل من الله ثم السياسة الاقتصادية الحكيمة والنظرة المستقبلية لخادم الحرمين الشريفين أصبح اقتصاد المملكة من أقوى اقتصاديات دول العالم أجمع والدليل على ذلك المدن الاقتصادية الكبرى من جميع مناطق المملكة ومركز الملك عبد الله المالي حيث الطفرة المستقبلية في قطاع الخدمات المالية، وكانت آخر الإنجازات الاقتصادية هي اختيار الرياض مقراً لثاني مصرف من نوعه على مستوى العالم وهو (البنك المركزي الخليجي) بعد مدينة فرانكفورت الألمانية بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الاقتصادية المتلاحقة. ويهدف المعرض إلى إثبات قوة ومتانة الشركات الوطنية وعدم تأثرها بالأزمة المالية العالمية، وإظهار تطور الاقتصاد السعودي خلال 79 عاماً، كما يهدف أيضاً إلى تكريم الشركات الوطنية العملاقة التي ساهمت وشاركت في تنمية اقتصاد المملكة العربية السعودية في هذه المناسبة الوطنية (اليوم الوطني). ويصاحب المعرض حلقات نقاش تثري المعرض تتحدث عن مسببات الأزمة المالية العالمية والدروس المستفادة منها وطرق التعامل معها.