ياوسع صدري على دارٍ لفيناها وياطول بالي على الروحات والجيّه وياضِيق نفسي من الديره وسكناها معادها من نفور النفس مبغيّه نفسي حزينة على دارٍ تركناها من لامني في غلا دارٍ شماليّه دارٍ ليا شعشع البارق ومساها نسنس هبوب الشمال إداعب الميّه ثم أزهرت بالربيع وزان ممشاها أرضه سماحه ولا تتعب مماشيّه ولا يثمِن الديره إلا واحدٍ جاها وساق القدم بين شرقيّه وغربيّه ثمّن بيحكم إليا من داج بأرجاها يحكم عليها وحكمه ميّه الميّه وهذي بيوت الشمالي يوم غنّاها غنّى على هاجسه بأحلام ورديه شعر- مساعد بن مزعل العنزي