أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن العمل التطوعي سمة من سمات أبناء وبنات الوطن تدعمه توجهات القيادة الحكيمة التي جعلت التطوع أحد أهداف رؤية الوطن 2030 للوصول إلى مليون متطوع. وقال الأمير سعود بن نايف خلال استضافته في المجلس الأسبوعي "الاثنينية " مساء الاثنين الوجهاء ومسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة وجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية "التطوع صفة حميدة حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف، وأكدت عليها عاداتنا العربية العريقة، فالتطوع وخدمة الناس بلا مقابل تعد رفعا لصفات الكرم والعطاء والإيثار، وجميع المواطنين رجالاً ونساءً في هذا الوطن لا يألون جهداً -ولله الحمد- في تقديم كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن والمقيم على ثرى وطننا الكريم". وأضاف سموه: "لقد انطلقت أول جمعية للتطوع من المنطقة الشرقية للعمل بشكل منظم وكان لها دور إيجابي في جمع الفرق التطوعية وتنظيمها للخروج بعمل منظم ومحوكم يقدم خدمات تطوعية متميزة يكون لها أثر إيجابي بإذن الله". وقال سموه: "لقد قدم المتطوعون والمتطوعات صورة إيجابية ومشرفة خلال جائحة كورونا فقد كانوا في الصف الأول خلال فترة الجائحة جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية، وبتكاتف الجميع استطعنا أن نتجاوز هذه الجائحة التي لم تكن سهلة، ولولا توفيق الله ثم دعم حكومتنا الرشيدة وجهود الجميع لم يكن ليتحقق هذا النجاح الكبير". وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعمل التطوعي محمد البقمي كلمة أشار فيها لجهود المتطوعين والمتطوعات في المنطقة الشرقية ومشاركتهم في جميع الأنشطة الاجتماعية ودعم كل ما يساهم في تنمية المنطقة وتطورها بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية المختلفة. وقال البقمي: في السنوات الأخيرة واتساقا مع رؤية 2030 أصدر نظام العمل التطوعي وأطلقت منصات التطوع والجوائز والمحفزات للجهات والأفراد كما سجل رسمياً ما يقارب من 600 ألف متطوع وتأسيس ما يربو على 300 وحدة تطوعية في مختلف القطاعات وتسجيل أكثر من 30 جمعية للعمل التطوعي في معظم المحافظات وغيرها كثير أن مشهد العمل التطوعي لم يكن كذلك في عام 2005 فبعد تأسيس فريق تطوع بقيادة الأستاذ نجيب الزامل -رحمة الله عليه- وباحتضان ورعاية من إمارة المنطقة الشرقية ومع الوقت وبجهود رجال وسيدات المنطقة تحول إلى أول جمعية للعمل التطوعي بالمملكة. حضر المجلس وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان ووجهاء المنطقة.