أكد عدد من العاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات والمهرجانات بأن قدرات المملكة البنيوية إضافة إلى تعدد الوجهات السياحية والخبرات المتراكمة بفضل وفرة المعرض والمؤتمرات والمهرجانات والفعاليات التي تقام طوال أيام العام وفصوله بالمملكة تؤكد قدرة وجهوزية المملكة لتنظيم معرض "إكسبو 2030"، وتدعم بشكل كبير ملف ترشحها لاحتضانه، وأشاروا إلى أن النجاح الكبير الذي تشهده الاحتفالات والمعارض والفعاليات السنوية التي تقام بالسعودية مثل معارض الكتاب ومهرجانات المدن الكبرى كمهرجان الرياضوجدة والبطولات الرياضية العالمية مثل سباقات الفورمولا وسباقات الرالي إضافة إلى المبادرات المهمة التي باشرتها المملكة كمبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء اللتان تنشدان حماية البشرية وكوكب الأرض من أخطار الانبعاثات الكربونية العالمية تدعمان ترشح المملكة وترجح ملفها المقدم على ملفات بقية الدول المترشحة لاستضافته. وقال الدكتور بدر مختار الشيباني: إن القدرات الكبيرة والبنية التحتية الضخمة التي تمتلكها المملكة التي يوجد بها حاليا 5 مطارات دولية و6 مطارات إقليمية تستقبل رحلات دولية اقليمية و17 مطار محلي ويجري العمل على إنشاء مزيد من المطارات الدولية تظهر بوضوح في تمكنها من استقبال ملايين القادمين خلال موسمي الحج والعمرة اللذين يعتبران فعالية دائمة طوال أيام السنة زودت الكوادر البشرية السعودية بخبرات وقدرات متقدمة تؤهلهم لإدارة وتنظيم الفعاليات وتوجيه الحشود، وجاء التحول الكبير المدعوم تحت مظلة رؤية 2030 نحو الاستفادة من الأنشطة والقطاعات التي كانت شبه منغلقة ومقتصرة على المجتمع المحلي والإقليمي كقطاع السياحي والترفيه ليطلق العنان لكل تلك القدرات ويفتحها أمام الزائر والسائح القادم من شتى البلدان ولم يستغرق النجاح الذي ظهر جليا في مختلف المعارض والمهرجانات والفعاليات مثل مهرجانات المدن الكبرى ومثل المعارض الدولية المتخصصة كمعرض هوريكا السعودية المتخصص بالضيافة والمأكولات ومختلف المسابقات الرياضية كسباقات الفورمولا والرالي وبطولات التنس والغولف وقتا فقد كانت الأمور شبه مهيأة له. وأشار د. بدر الشيبان: إلى أن تعدد وتنوع الوجهات السياحية بالمملكة والتي تشير الحركة المتنامية في قدوم السياح لزيارتها وللاستمتاع بها وللاطلاع على الإرث الثقافي والتاريخي الذي تتضمنه وتحتويه يعزز نجاح "إكسبو 2030" ويعطي قيمة مضافة تحفز للقدوم إليه في حال تمت استضافة المملكة له. بدوره قال المستثمر في صناعة الفعاليات والترفيه محمد الخلف: تتقاطع وتلتقي العديد من برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 مع المضامين التي يهدف لها معرض إكسبو، إذ تدعم رؤية المملكة النهوض بالثقافة والبحث عن الابتكار والتجديد نحو كل ما يخدم الإنسان ويرتقي به، إضافة إلى تخطي الحواجز التي تقف دون تعاون الشعوب وتقاربهم لخدمتهم المشتركة، وفي حال تم قبول ملف ترشح المملكة لتنظيم معرض "إكسبو 2030"، فسيكون النجاح ميسر له لتوفر الأسباب بدءا بقدرات المملكة في هذا الجانب والتي تظهرها النجاحات التي تتحقق في مختلف لاحتفالات والمعارض السنوية المتعددة التي تقام بالمملكة والتي أصبحت في غضون فترة بسيطة وجهة لمختلف القادمين من شتى دول العالم ومناطقه، إذ تشير البيانات إلى تنظيم المملكة أكثر من 3800 فعالية ترفيهية بحضور أكثر من 80 مليون شخص من كافة أنحاء العالم تحت مظلة رؤية 2030. وبين محمد الخلف: أن المبادرات الضخمة التي باشرتها المملكة كمبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرة السعودية الخضراء اللتين تنشدان حماية البشرية وكوكب الأرض من أخطار الانبعاثات الكربونية العالمية إضافة إلى الإسهامات الكبيرة التي تقوم بها المملكة في شتى المجالات والقضايا الدولية الإنسانية أمور تدعمها في ترشحها لإستضافة معرض "إكسبو 2030"، وترجح ملفها الذي تقدمت به تحت شعار "حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل". أمام ملفات بقية المترشحين. محمد الخلف