برعاية وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، تنظم وزارة التعليم يوم الأربعاء المقبل المؤتمر العالمي "الشراكات المستدامة" وذلك في مدينة الرياض. ويأتي تنظيم المؤتمر استجابةً للاهتمام الكبير والدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للبحث العلمي والابتكار؛ لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والازدهار الوطني وضمن مبادرات وزارة التعليم لتعزيز الترابط بين الجامعات كمصدر لإنتاج وتطوير المعرفة وبين القطاعات الصناعية والتنموية من أجل نمو الاقتصاد الوطني واستدامته، حيث أإن البحث العلمي يشكل المحرك الأساسي للتنمية من خلال توظيف تلك المعرفة ونتائج الأبحاث في القطاعات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية المتنوعة، وانطلاقا من حرص الوزارة على تحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، ومواكبة آخر التطورات وأفضل الممارسات العالمية في مجالات البحث والابتكار. ويشارك في المؤتمر والذي تستمر فعالياته على مدى يومين عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص، ونخبة من صُناع القرار على المستويين الإقليمي والدولي، ومجموعة من القيادات الجامعية من الجامعات السعودية والعالم يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خالد بن حسين البياري، ورئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي، ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، ونائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، ونائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، ورئيس جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ورئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد بن علي آل هيازع، ورئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، ورئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ورئيس جامعة تبوك عبدالله الذيابي، ومحافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، ورئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، ومساعد وزير الطاقة المهندس أحمد الزهراني. أهداف المؤتمر ويهدف المؤتمر لربط منظومة البحث والابتكار في الجامعات مع القطاع الصناعي والتنموي، وتحويل الابتكارات والأبحاث العلمية إلى منتجات اقتصادية ضمن سعي الوزارة إلى تحقيق التكامل في الأدوار بين الجامعات، وقطاعات البحث، والتطوير والابتكار، ومعرفة الاحتياجات البحثية والابتكارية ذات الأولوية وفقاً ل(رؤية 2030)، إضافةً إلى مناقشة التحديات التي تواجه مختلف القطاعات في تكوين شراكات مع الجامعات، وعرض المنتجات البحثية والمخرجات الابتكارية للجامعات وتفعيل شركات أودية الجامعات، بما يضمن بناء شراكات فاعلة تسهم في الاستفادة القصوى من إنتاجها العلمي والمعرفي للوصول لاقتصاد مستدام. محاور المؤتمر * الجامعات والشراكات البحثية والابتكارية. * علاقة الشراكات البحثية والنمو الاقتصادي برؤية 2030. * الابتكار وتتجير التقنية. * الاحتياجات البحثية للقطاعات الصناعية والتنموية. فعاليات المؤتمر ستتضمن فعاليات المؤتمر عدداً من الجلسات الحوارية، و50 ورشة عمل والتجمعات الابتكارية، وسيصاحب المؤتمر معرض للتقنيات والابتكارات الواعدة. كما سيشهد المؤتمر إطلاق عدد من المنصات الإلكترونية، والمبادرات الداعمة لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، إلى جانب توقيع الاتفاقيات والشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة؛ لتتجير التقنيات والتعاون في المجالات الابتكارية. وستناقش جلسات المؤتمر الحوارية توجهات القطاعات التنموية للبحث والابتكار، مثل: الطاقة، والصناعات العسكرية، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والطاقة المتجددة، كما ستنعقد ورش عمل وتجمعات الابتكار؛ لمناقشة المشاريع والمبادرات ذات الأولوية الوطنية في (رؤية 2030) مثل: السعودية الخضراء، والفضاء، والاقتصاد الدائري للكربون. وفي المعرض المصاحب للمؤتمر سيتم عرض التقنيات والابتكارات الواعدة بهدف تسليط الضوء على المخرجات الابتكارية للجامعات، مثل: المنتجات البحثية، والنماذج الصناعية، وبراءات الاختراع، إضافةً إلى عرض قصص النجاح للشراكات الناجحة والقائمة بين الجامعات والقطاعات الحكومية والصناعي. يوسف البنيان بندر الخريف خالد الفالح فيصل الإبراهيم