كان الشيخ سليمان السالم الحناكي وخلال 35 عاما أحد أعمدة المسجد بالحي.. وبتقدمه بالسن ولأسباب صحية قاهرة انقطع عن الصلاة في المسجد، فافتقده جماعة المسجد، وكان لغيابه الأثر البالغ عليهم.. وبهذه المناسبة جادت قريحتي ببعض الأبيات أقول فيها: سألت مكارم الأخلاق يوماً أفي أيامنا أحد حواكِ؟ فأطرقت المكارم ثم قالت سُليمان بن سالمٍ الحِناكي بشوش الوجه فيّاضٌ سخيُ بأسباب المعالي هو ذو انهماكِ ألا لله درك من وفيّ رفيع الخُلقِ بين الخَلقِ زاكي لا عجب فأمسٌ سما أبوكم بهمةِ علمهِ فوق السِماكِ وأورثكم من العلياء مجداً فأعجز من نواه باشتراكِ إذا ذُكر الكِرامُ تراه فرداً وعند رحيله فلتبك البواكي